توفي اليوم الشيخ عبد الحميد الأطرش، العالم الأزهري ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، وابن قرية بنى هلال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، ونعى عدد كبر من علماء الأزهر الشيخ عبد الحميد الأطرش الذي خدم الأمة الإسلامية في نشر العديد من الفتاوى المعتدلة والوسطية.
موعد تشييع جثمان الشيخ عبدالحميد الأطرش
تشيع الجنازة اليوم الاثنين بمسقط رأس الشيخ عبد الحميد الأطرش بقرية بنى هلال التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، عقب صلاة الظهر، ويقتصر العزاء على تشييع الجنازة حسب وصية الفقيد.
ونعي عدد كبير من الشيوخ والأئمة ومواطني المحافظة الفقيد، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين بأن الشيخ الأطرش، يعتبر أحد علماء الأزهر الشريف، وكان محب للخير، حيث ساهم في العديد من الأعمال الخيرية وخاصة بقريته بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.
من فتاوى الشيخ عبد الحميد الأطرش
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الزوج اذا قال لزوجته كلمة "طالق" فهذا لفظ صريح وواضح لا يحتاج إلى نية وتقع به طلقة أن كانت أولىفأولى، وإن كانت ثانية فثانيةوإن كانت ثالثة فثالثة ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره.
وأضافالشيخ عبد الحميد الأطرشلـ«صدى البلد»، إذا كان الزوج يقولها مازحا يقع الطلاق أيضا لقوله صلى الله عليه وسلم "ثلاث هزلهن جد وجدهن جد من بينهم الطلاق".
وأوضحرئيس الفتوى بالأزهر سابقا، أنهإذا كان غضبانا غضبا لا يدري ما يقول ففي هذه الحالة الطلاق لا يقع لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا طلاق في إغلاق" والإغلاق معناه الرجل المغلق عليه لا يدرك ما حوله أو غضبانا غضباشديدا.
شروط من يتصدى للفتوى
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن الفتوى أخطر من أن يتصدى لها عالم واحد وإنما ينبغي أن تخرج عن الجهات المنوط بها ذلك.
وأوضح «الأطرش» في تصريح لـ«صدى البلد»، أنه يُشترط فيمن يتصدى للفتوى أن يكون أهلا لها، منوهًا بأنه رغم توفر الشروط الخمسة لمن يتصدر الفتوى للأستاذ الأزهري، وهي حفظ القرآن الكريم، والعلم بالكتاب والسُنة، ودراسة أقوال الأئمة والمجتهدين، وخوف وورع وتقوى لله عز وجل، ومراعاة حالة المُستفتي، إلا أن الفتوى أخطر من أن يتصدى لها عالم واحد.
وأضاف أنه ينبغي أن تخرج الفتوى عن الجهات المنوط بها ذلك حيث مجموعة من كبار العلماء بدار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية، لافتًا إلى أن الفتاوى الشاذة ينبغي ألا تُطرح على العامة والخاصة.