أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري، إطلاق حملات تنموية شاملة بعنوان إيد واحدة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا.
حملات تنموية شاملة "إيد واحدة"
ووفق بيان رسمي صادر عن المؤسسة، تبدأ حملة إيد واحدة اعتبارا من أمس السبت لخدمة 1.5 مليون من الأسر الأكثر احتياجا في المحافظات والقرى الأكثر احتياجا.
وأوضح البيان، أنّ المبادرة التي أطلقها التحالف الوطني وحياة كريمة، تهدف لتوفير الدعم الغذائي والدعم النقدي للأكثر احتياجا، هذا بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية.
وتأتي الحملة كجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتأكيدًا على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
وفي هذا الإطار، كشفت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، عن انطلاق مبادرة «إيد واحدة» أمس، لخدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأكثر احتياجا، موضحة أن المبادرة تستهدف توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي والخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية.
وأضافت المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، أن مبادرة «إيد واحدة»، تأتي تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، في إطار الجهود الرامية لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقاً.
ولفتت إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأكيداً على الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كل أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجاً، موضحة أن مؤسسة حياة كريمة، أعلنت عن مرحلة استثنائية من مبادرة «سبيل» من خلال توزيع 10 آلاف وجبة ساخنة في الأسبوع الأخير من شهر يوليو وذلك في إطار حملة «إيد واحدة»، ضمن محور الدعم الغذائي.
الوصول إلى 1.5 مليون أسرة
ومن جانبها، قالت رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني، السفيرة نبيلة مكرم، إن حملة "إيد واحدة"- التي أعلنها التحالف الوطني- تأتي بالتعاون مع وزارة التضامن، ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر؛ بهدف الوصول إلى 1.5 مليون أسرة حتى نهاية العام..
وأشارت مكرم، خلال حوار خاص مع قناة "إكسترا نيوز"، الإخبارية، السبت،إلى أن المشاركة في هذه الحملة كبيرة للغاية؛ لأنها تغطي الـ27 محافظة في أنحاء الجمهورية.
وأضافت، أنه منذ تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في 2022، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو دائما يعمل على مساعدة الدولة في الجهود التنموية للأسر الأكثر احتياجا، حيث هناك الكثير من المبادرات التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على غرار “كتف في كتف - ازرع - ستر وعافية - فرح قلبي”، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وفي السياق نفسه، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إطلاق وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري، حملة "إيد واحدة"، خطوة مثمنة وضرورية لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الاستثنائية التي جاءت بتبعات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأخيراً التوترات والصراعات في المنطقة، مما يستوجب عملاً مضنيًا من الحكومة ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني لتوفير مظلة حماية اجتماعية لهذه الفئات.
وشددت على أن حملة إيد واحدة تمثل نموذجا يحتذى به في تقديم الدعم التنموي الشامل للأسر الأكثر احتياجاً، حيث تستهدف تقديم العون والمساعدة لمليون ونصف أسرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وثمنت مديح في تصريحات لها، إطلاق حملة "إيد واحدة" التي تسعى إلى تقديم الدعم الغذائي للأسر المتعففة، مما يسهم في تخفيف العبء عن كاهلها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الأسر، وتشكل هذه المبادرة بصيص أمل ومساندة، خاصة أن هدفها الأساسي هو توفير سلات غذائية تحوي جميع احتياجات الأسرة الأساسية، وذلك عبر توزيع الكراتين الغذائية خلال فترة الحملة.
تقديم أوجه الدعم المختلفة
وجدير بالذكر، أن حملة ايد واحدة التي جرى إطلاقها أمس لخدمة مليون ونصف مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا، تأتي في ظل الحرص المستمر من قبل مؤسسات الدولة، على توسيع مظلة الحماية الاجتماعيةوتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا.
والهدف من الحملة تقديم الدعم الغزائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم برامج توعوية وكثير من أوجه الدعم المختلفة، كما أن المبادرة تمثل استراتيجية مشتركة وتكاملية بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي هذا ينصب في إطار حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة الدعم في مواجهة التحديات التي يمر بها المجتمع.
وحملة إيد واحدة تعكس انحياز القيادة السياسية وانحياز مؤسسات الدولة الانحياز الكامل للمواطن، وبالتالي دائما تبحث عن حلول ومخارج ومبادرات من أجل دعم المواطن وتقديم المساعدة له، فضلا أن هذه المبادرة تعكس أن الدولة المصرية تبحث عن شرائح معينة وهي الأكثر احتياجا وتحرص على دعمها وتقدم لها كافة أنواع الدعم وهذا يعني في النهاية يؤكد أن الدولة ماضية قدما في تحقيق العدالة الاجتماعية.