ثمن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني باجتماع الفصائل الفلسطينية في بكين مؤكدا انه يشكل إجراء قيماً وخطوة في المسار الصحيح في اتجاه اتفاق المصالحة الوطنية.
وعبر منصة «إكس»؛ قال كنعاني أن إيران تدعم كما في السابق «بحزم قضية الشعب الفلسطيني وإجماع الفصائل الفلسطينية على مواجهة احتلال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وحركتها الجماعية في اتجاه ممارسة الحق الأساسي في تقرير المصير، وتحقيق حرية كامل أرض فلسطين التاريخية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وكان قد تم التوافق على المطالب الفلسطينية المتعلقة بإنهاء الحرب والعدوان الهمجي بين الفصائل الفلسطينية في بكين الأيام الماضية والتي تمثلت في : وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإغاثة، والإعمار.
وكان من أهم نقاط الاتفاق؛ تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير شؤون شعبنا في غزة والضفة، وتشرف على إعادة الإعمار، وتهيئ الظروف للانتخابات، وهذا كان موقف حماس الذي دعت إليه وعرضته منذ الأسابيع الأولى للمعركة.
وشدد حركة حماس علي أن هذا الحل يمثل الحل الوطني الأمثل والأنسب للوضع الفلسطيني بعد الحرب، حيث يضع سداً منيعاً أمام كل التدخلات الإقليمية والدولية التي تسعى لفرض وقائع ضد مصالح شعبنا في إدارة الشأن الفلسطيني بعد الحرب.
وأوضحت أن المجتمعين في بكين شددوا على التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات التهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والتأكيد على الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات في سجون العدو الذي يمارس عليهم وحشية وظروف سجن لا ترقى لأدنى الحقوق الإنسانية والقانونية.