قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ثورة 23 يوليو| ملحمة وطنية عاصرها الشعب بكل طوائفه.. وتحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة الوطن

ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو
×

تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة لشعب مصر وجيشه العظيم بـ ذكرى 23 يوليو التي سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا وأضافت فصلًا مضيئًا لتاريخنا المعاصر يحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة هذا الوطن وسلامة أراضيه.

ذكرى ثورة 23 يوليو

جاء ذلك خلال منشور للرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

والقى الرئيس السيسي، صباح اليوم كلمة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أكد فيها أهمية ثورة 23 يوليو التي أنهت الاستعمار الطويل وأرخت لاستقلال مصر الفعلي وسيادتها وألهمت شعوب العالم ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطني وشهد التاريخ لثورة يوليو بدور وطني وتحرري امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة ويضع اسمها في ذرى عالية: عربيا، وإفريقيا، ودوليا.

جاء أبرز رسائلها كالتالي:
- أهنئ شعب مصر وجيشه العظيم بذكرى ٢٣ يوليو التي سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا وأضافت فصلًا مضيئًا لتاريخنا المعاصر يحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة هذا الوطن وسلامة أراضيه.

- ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة.

- من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبدًا في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا.

- رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب.

- تواكبت مصر مع تغيرات الزمن فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية.

- التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.

- حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلامًا قائمًا على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.

- الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر، وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعا مركبة.

- تضيف هذه الظروف غير المسبوقة أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضا.

- مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا، وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد جبران، وزير العمل، قد أعلن أن بعد الخميس المقبل الموافق 25 يوليو، إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وذلك بدلا من اليوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو.

وقال الوزير، إنه يحق لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل ذلك ،ويستحق العامل ،في هذه الحالة بالإضافة أجره ،عن هذا اليوم مثلي هذا الأجر ..وبحسب المادة 52 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،يستحق العاملين بالقطاع الخاص ،إجازة بأجر كامل عن أيام عطلات الاعياد ،والمناسبات الرسمية ،التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص.

وأصدرت وزارة العمل الكتاب الدوري رقم 19 لسنة 2024،بشأن هذه الإجازة ،وعليه يلتزم رؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة، ومديريات العمل بالمحافظات -كل في حدود اختصاصه - بالعمل على نشر أحكام هذا الكتاب على مواقع العمل ،والإنتاج ،للعمل بمقتضاه، والتنبيه نحو وضع أحكامه موضوع التنفيذ.

وأشار الكتاب الدوري إلى منح العاملين المخاطبين بأحكام قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003،إجازة رسمية مدفوعة الأجر، وذلك يوم الخميس الموافق 25 من شهر يوليو 2024، بدلا من يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو ، مع التنبيه على أحقية صاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل ذلك ،ويستحق العامل ،في هذه الحالة بالإضافة أجره ،عن هذا اليوم مثلي هذا الأجر.

يأتي ذلك في إطار الحرص على توحيد مواعيد الإجازات الرسمية لكافة العاملين بقطاعات الدولة المتنوعة -كلما أمكن ذلك - تحقيقا للغاية الإجتماعية، والقومية ،من الإجازات الرسمية في المناسبات والأعياد، وذلك في إطار قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2239 لسنة 2024، والمتضمن ،أن يكون يوم الخميس الموافق 25 يوليو عام 2024 ميلادية إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية ،والهيئات العامة ،ووحدات الإدارات المحلية ،وشركات القطاع العام ،وشركات قطاع الأعمال العام ،وشركات القطاع الخاص ،وذلك بدلا من يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024.

23 يوليو 1952

يشار إلى أنه في مثل هذا اليوم 23 يوليو 1952 قام الضباط الأحرار بثورة لرد كرامة المصريين ودعم وتطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمصر والمصريين، ونجحت ثورة 23 يوليو يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب في الغاء الملكية في مصر ونفي الملك فاروق وتحويل مصر من دولة ملكية إلى جمهورية رئاسية.

أدار مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب، شئون البلاد، وكان يضم كلًا من: "محمد نجيب، جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، عبد الحكيم عامر، صلاح سالم، جمال سالم، خالد محى الدين، زكريا محى الدين، عبد اللطيف البغدادى، حسين الشافعى، كمال الدين حسين، يوسف صديق، مصطفى كامل مراد"، وفي 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في مصر.

وغيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا، فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين، حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا، بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية، كما حظيت بتأييد شعبي واسع، والتي حققت نقلة نوعية لمصر، وذلك حسب ما جاء في موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

كما حققـت ثــورة يوليـو الكثيــر من المشـروعات الكبـرى والإنجـازات القوميــة مثل زيادة الرقعة الزراعية عن طريق استصلاحها فكانت مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية في مشروعين كبيرين هما مشروع مديرية التحرير ومشروع الوادي الجديد اللذان أضافا إلى مصر مساحات مزروعة إلى مساحتها التقليدية في الوادي والدلتا.

وقادت ثورة يوليو مجالات التصنيع من منطلق أن الصناعة هي الطريق نحو تحقيق النهضة ، فكانت المشروعات الصناعية العملاقة في مجال صناعة الحديد والصلب والكيماويات والدواء والإنتاج الحربى، فتحققت لمصر قاعدة صناعية مكنتها من الوفاء باحتياجاتها المتزايدة من الإنتاج، كما تم الاهتمام بصناعات التعدين والبتروكيماويات، كما نفذت الثورة مشروع السد العالي كأحد أهم المشروعات القومية العملاقة في تاريخ مصر الحديث، بهدف توفير المياه لزيادة الرقعة الزراعية.

ومن أهم مكاسب الثورة أنه تم تأميم قناة السويس، واسترداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، وتم توقيع "اتفاقية الجلاء" بعد أكثر من سبعين عاما من الاحتلال، كما تم إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديمقراطي عادل للثقافة، وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة، وإنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية، ورعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشاها النظام السابق ثقافي، وسمحت الثورة بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية.