وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة إلى كل زوجة قبل أن تقدم على فعل هذا الأمر أن تستأذن زوجها.
وقالت دار الإفتاء، فى منشور لها، أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها إذا أرادت أن تتطوع بصيام بعض الأيام المباركة أو بالصلاة في المسجد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ»، أي: لا يجوز لامرأة أن تصوم نافلة أو فرضًا موسعًا وزوجها شاهد أي: حاضر، إلا بإذنه؛ وذلك لأنه قد يكون له إليها حاجة فيمنعه عن ذلك الصوم.
وأشارت فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية، الى أنه يجب على الزوجين الحرص على اكتساب المال من حلال، يقول الله: ﴿وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ﴾ [البقرة: 188]، ثم إن المال الحرام يُظلم القلب، ويُزيل النعم، ويورد المهالك،.
واستدلوا بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِه»، واعلموا أن الغِنَى الحقيقي ليس عَن كثْرَةِ المال، وَلكِنَّ الغنى غِنَى النَّفسِ، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
نصيحة الشيخ الشعراوي للمتزوجين
وقدم الشيخ محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة، نصيحة للزوجين إذا حدث بينهما خلاف أن يكتموا عن الأخرين ولا يحكوا لأحد لا من الأهل ولا الأصدقاء، ما حدث بينهما من خلافات ومشاكل .
وقال “الشعراوي”، في فيديو منشور له عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، إن أي خلاف بين الرجل والمرأة إن ظل بينهما ينتهى فى أقرب وقت.
وتابع قائلاً:" ساعة الرجل كدا لما يطلع برا وعواطفه تلتهب شوية يتنه رايح ويتمحك وهى بردو تتمحك، متسائلاً:" الله اذن ايه اللى بيخسر الدنيا ؟، قائلاً:"اللى بيخسر الدنيا تدخل عناصر هذه العناصر تنصف الرجل عنادا وفى المرأة عنادا، لأن مش عايز انفضح قدام الأم والأب والاخ والعمة والكلام الفاضي دا إنما خلى الخلاف دائما بين الرجل والمرأة لأن فيه امرأ بينهما سيلجيئهما الى أن يتسامحوا مع بعض".