يعاني الكثير من مشكلة النوم المتقطع خاصةً فى فصل الصيف، ربما بسبب الحر الشديد أو التفكير الزائد، مما يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق؛ لعدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، فحتى يستيقظ الإنسان منا فى حالة نشاط، عليه أن ينام من 6 الى 8 ساعات يوميًا، ويتسألون: ماذا نفعل حتى نستيقظ بهمة ونشاط من غير إرهاق؟.
رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
ووردت عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنن قبل النوم، حيث داوم عليها كل ليلة عند النوم، بل وأوصانا بها؛ لما لها من فضل عظيم، وحثنا على اغتنامها، ومن سنن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتوضأ قبل أن ينام.
فمن ينام ويستيقظ مرهقا؛ عليه أن يردد قبل نومه 3 كلمات وهي:
١- سبحان الله 33 مرة.
٢- الحمد لله 33 مرة.
٣- الله أكبر 34 مرة.
وهذه الثلاث كلمات كانت وصية سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، للسيدة فاطمة، أن تردد 3 كلمات قبل النوم، علينا جميعا أن نرددها؛ حتى تجعلك نشيطا في اليوم التالي، ولديك همة على أداء كل عمل صعب.
أذكار النوم
آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255]
فضلها: أجير من الجن حتى يصبح.
سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286]
فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
«باسمك اللهم أموت وأحيا» رواه البخاري.
«باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظهـا بما تحفظ بـه عبـادك الصـالحين» رواه البخاري ومسلم.
«اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية» رواه مسلم.
«اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» ثلاث مرات رواه أبو داود والترمذي، ويقوله إذا وضع يده اليمنى تحت خده.
«اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت» رواه البخاري ومسلم.
«يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: {قل هو الله أحد} و{قل أعوذ برب الفلق} و{قل أعوذ برب الناس} ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده».