أكدت وسائل إعلام سورية عدم صحة زيارة الرئيس بشار الأسد لجبهات القتال في ريف حلب، مشيرة الي ان الصور المنتشرة هي لزيارته لمطار مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام ٢٠١٦.
وفي سياق اخر، أعرب حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة في #تركيا، عن تأييده للقاء المتوقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد.
وذكر نائب رئيس الحزب مسؤول العلاقات الخارجية إلهان أوزغال، إن "الشعب الجمهوري" يعتبر أن الأسد يمثل "السلطة الشرعية في سوريا"، ويجب التعامل معه لحل المشكلات.
وأضاف أن الحزب سعيمل، في حال فوزه بالسلطة مستقبلاً، على وضع خطة جديدة للتعامل مع فصائل المعارضة السورية التي تدعمها تركيا.
ورأى أوزغال أن "خطأ السياسة التركية بدأ منذ البداية"، حين تعاونت أنقرة مع واشنطن لإسقاط الأسد، وكان ذلك "خياراً خاطئاً جداً في السياسة الخارجية"، ولم يكن يصب في مصلحة تركيا، وفق شبكة "رووداو".
وحول لقاء الأسد برئيس حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل، أعرب عن اعتقاده بأن عقد الاجتماع يحتاج إلى وقت طويل، موضحاً أن اللقاء يهدف إلى وضع أساس لحل ملفات اللاجئين ومسلحي المعارضة وإدلب.