قال كريس لاسيفيتا، مدير الحملة المشارك وكبير الاستراتيجيين لدونالد ترامب، في اتهام جريء خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، إن الديمقراطيين يدبرون “انقلابًا” ضد الرئيس جو بايدن.
وفقا للجارديان، يأتي ذلك وسط تقارير عن ضغوط ديمقراطية داخلية على الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا للانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024 بسبب انخفاض أرقام استطلاعات الرأي.
مزاعم عن انقلاب ديمقراطي
لم يتقن لاسيفيتا كلماته وهو يخاطب الحشد قائلا: "هذه ليست أكثر من محاولة انقلاب من قبل الحزب الديمقراطي"، وقال إن الديمقراطيين يحاولون بنشاط عزل الرئيس الحالي، واتهمهم بنفس التكتيكات التي يزعمون أن الجمهوريين يستخدمونها، وأضاف: "كل ما يتهمون به الجمهوريين يفعلونه في الواقع على شاشة التلفزيون الوطني كل يوم".
مخاوف الضعف الإدراكي
سلط لاسيفيتا الضوء على التناقض الملحوظ في قدرة بايدن على مواصلة رئاسته، بينما يواجه تحديات معرفية، قائلاً: “لا يمكنك التنحي عن منصبك كمرشح للرئاسة لأنك تعاني من ضعف إدراكي، بينما لا تزال رئيسًا، الاثنان مرتبطان"، ويسلط هذا البيان الضوء على المخاوف المستمرة داخل المعسكر الجمهوري بشأن مدى أهلية بايدن للمنصب.
كامالا هاريس كمرشحة محتملة
علقت لاسيفيتا أيضًا على احتمال أن تصبح نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية، واصفة إياها بـ "القائدة العامة للغاز"، وانتقد تأكيداتها بشأن صحة بايدن قائلا: "أوه، إنه بخير، إنه في حالة رائعة"، وهو ما رفضه ووصفه بأنه مضلل.
الابتعاد عن مشروع 2025
في محاولة لتوضيح موقف الحملة، أبعد لاسيفيتا ترامب عن مشروع 2025، وهو بيان مثير للجدل طورته مؤسسة التراث ويضم العديد من المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، وأكد لاسيفيتا أن "هؤلاء الأشخاص لا يتحدثون نيابة عنه"، “إنهم لا يتحدثون باسم الحملة، إن القضايا التي ستفوز بنا في هذه الحملة ليست هي القضايا التي نريد التحدث عنها”.
رفض سياسات مشروع 2025
كان لاسيفيتامصرا على أنه لن يكون للأفراد الذين يقفون وراء مشروع 2025 ولا سياساتهم مكان في إدارة ترامب الثانية، ورفض الفكرة ووصفها بأنها "هراء كامل ومطلق" ووصف المجموعة بأنها "ألم في المؤخرة"، مما يشير إلى انفصال واضح عن العناصر الأكثر تطرفًا داخل الحزب الجمهوري.