EN
قال أليكسي بوليشوك، رئيس الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، إن نظام كييف مستعد لاتخاذ خطوات متهورة ضد بيلاروسيا وسط إخفاقات في ساحة المعركة.
وأشار بوليشوك إلى في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "أننا نأخذ على محمل الجد التقارير التي تفيد بأن الجيش الأوكراني يكثف أنشطته على طول الحدود مع حليفتنا بيلاروسيا، ومن المتوقع أن يتخذ نظام كييف الخطوات الأكثر تهورًا بسبب إخفاقاته الواضحة في منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
وأشار إلى أنه وفقا لدائرة الحدود البيلاروسية، فإن طائرة استطلاع كوادكوبتر كانت متجهة إلى عمق البلاد، اضطرت إلى الهبوط على بعد 150 مترا من الحدود في منطقة غوميل.
وقال بوليشوك: "استناداً إلى المعلومات المستمدة من بطاقة ذاكرة الطائرة بدون طيار، كانت تجمع معلومات استخباراتية حول المنشآت الصناعية والبنية التحتية في المنطقة الحدودية، كما تم العثور على مخبأ للمتفجرات هناك".
وأكد أن "وزارة الدفاع البيلاروسية أشارت في الواقع إلى تحرك أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والمركبات المدرعة وأنظمة المدفعية بعيدة المدى على طول الحدود".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "التقارير أشارت إلى تراكم العوائق الهندسية ونشر قوات العمليات الخاصة الأوكرانية".
ومع ذلك، أعرب عن ثقته في أن مينسك "تسيطر على الوضع على طول الحدود مع أوكرانيا"، قائلا: "من أجل منع الأعمال الاستفزازية، تم الإعلان عن تعزيز قوات الحدود؛ وتم وضع أنظمة دفاع جوي إضافية وقاذفات صواريخ متعددة في الخدمة القتالية، ووفقاً للتقارير الأخيرة، سحبت القوات المسلحة الأوكرانية بعض وحداتها من المنطقة الحدود مع بيلاروسيا في أوائل يوليو.
تصاعد التوترات
وأشارت وزارة الدفاع البيلاروسية، في وقت سابق، إلى تصاعد التوترات على طول الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا حيث كانت كييف تنشر قوات وأسلحة ومعدات عسكرية في المنطقة الحدودية.
وأعلنت لجنة الحدود الحكومية البيلاروسية عن إجراءات إضافية لتغطية الحدود مع أوكرانيا.
وذكرت التقارير أيضًا أنه تم إرسال كتيبة من أنظمة المدفعية الصاروخية بولونيز إلى المنطقة المحددة بذخيرة كاملة.
وفي 13 يوليو، صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بأن الوضع المتوتر على طول الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا قد تم حله.
