يحظى المسلمون بـ7 ايام صوم هذا الأسبوع، وخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
كما أن للصوم في هذا التوقيت من العام أفضلية لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» أخرجه مسلم، من أراد صيام شهر المحرم كاملًا فلا حرج عليه؛ لأن الصيام فيه مندوب، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرَّم.
أسبوع حافل بالصيام
الإثنين 9 محرم: تاسوعاء وسُنة يوم الإثنين
الثلاثاء 10 محرم: عاشوراء" كفارة سنة"
الاربعاء 11 محرم: يلي عاشوراء ومن صام يوم فى سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا
الخميس 12 محرم: سُنة الخميس
الجمعة 13 محرم: أول الأيام البيض
السبت 14 محرم: ثاني الأيام البيض
الأحد 15 محرم: ثالث الأيام البيض
سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صومه يومي الاثنين والخميس قال (أنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فاحب أن يعرض عملي وانا صائم).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على صوم يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صيام ثلاثة أيام من كل شهر وأيام الدهر صبيحة ثلاث عشر واربع عشر وخمس عشرة).