EN
اكتشف العلماء الذين يدرسون مئات الصور من تلسكوب هابل الفضائي دليلاً على وجود جسم ضخم في مجرتنا يمكن أن يكون أثقل من الشمس بمقدار 50 ألف مرة.
يعد هذا الجسم المذهل ثاني أكبر ثقب أسود تم اكتشافه على الإطلاق في مجرة درب التبانة، ويُعتقد أن الوحش الكوني الضخم سيكون أيضًا أكبر بحوالي 8200 من أقرب نجم لنا.
قام عالم الفيزياء الفلكية ماكسيميليان هابرلي، في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في هايدلبرغ بألمانيا، بدراسة صور العنقود النجمي أوميغاسنتوري على بعد حوالي 18000 سنة ضوئية من نظامنا الشمسي.
ووفقا لمجلة Nature، قام هابرلي وفريقه بدراسة بعض من 150 ألف نجم في كتلة في هذا الجزء من الكون، ووجدوا أن حركة بعضها تشيرإلى مصدر جاذبية كبير قريب.
وقال هابرلي للنشرة: "كان هناك البعض الذين كانوا يتحركون بشكل أسرع"، وأضاف هابرلي أنه حتى مع رؤية النجوم تتحرك بشكل أسرع، فإنه ليس من المضمون أنهم سيجدون ما يحركها.
وأضاف: "لم نكن نعرف من قبل ما إذا كنا سنعثر عليه أم لا، لقد كانت مخاطرة صغيرة، وربما لم نعثر على شيء".
ومع ذلك، على الرغم من الأدلة على زيادة سرعة بعض النجوم، لم يتم العثور بعد على دليل على المسار المنحني الذي قال عالم الفيزياءالفلكية بجامعة كامبريدج جيري جيلمور إنه يجعل اكتشاف ما يسمى بالثقب الأسود الهائل "بعيدًا جدًا عن أن يكون حاسمًا".
يعد القوس A، الثقب الأسود العملاق الموجود في مركز مجرة درب التبانة، أكبر جسم من نوعه اكتشفه العلماء في جوارنا العالمي المباشر.
