تباطؤ الكلام، والتوقف، واستخدام نفس مجموعة من الكلمات، إذا كنت قد شهدت هذه العادات لدى أحد أحبائك المسنين، فقد تكون هذه علامة إنذار مبكر لمرض الخرف.
بدأ بحث جديد في الكشف عن الشكل الذي تبدو عليه العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي قد تكون ناجمة عن حالات خطيرة في الدماغ عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الناس.
على سبيل المثال، نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة العثور على الكلمات هو أمر طبيعي ويرتبط باسترجاع الذاكرة، الأمر الذي يزداد سوءًا مع تقدمنا في السن.
ومع ذلك، فإن هذا بالإضافة إلى الكلام البطيء أو المتلعثم، والتوقفات الفارغة، والمفردات المحدودة قد يمثل انخفاضًا أوسع، مما يشير إلى حالات مثل الخرف ومرض باركنسون.
كانت هذه هي النتيجة التي توصلت إليها دراسة أجرتها جامعة تورنتو في فبراير، والتي شملت أكثر من 100 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 90 عاما. وكان أولئك الذين لم يتمكنوا من النطق بسرعة لما كانوا ينظرون إليه في الصور أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة.
ويمكن اعتبار النتائج في الوقت المناسب، حيث يدعو المشرعون والناخبون مرارًا وتكرارًا الرئيس جو بايدن إلى التنحي بسبب مخاوف بشأن صحته الإدراكية.
عانى الرجل البالغ من العمر 81 عامًا خلال مؤتمر صحفي كارثي آخر هذا الأسبوع، أخطأ خلاله في التحدث بشكل متكرر وفقد قطار أفكاره.
وفي مرحلة ما، أشار خطأً إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باسم "الرئيس بوتين". ثم أطلق بالخطأ على نائبة الرئيس كامالا هاريس لقب "نائب الرئيس ترامب".
وفي مناظرة رئاسية ضد دونالد ترامب الشهر الماضي، وجد بايدن نفسه متلعثمًا.
وتبين أن طبيبًا متخصصًا في مرض باركنسون زار البيت الأبيض ثماني مرات في العام الماضي، وسط تكهنات بأن مشاكل النطق التي يعاني منها بايدن هي علامات على اضطراب الدماغ.