تقدمت زوجة بدعوى خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، مؤكدة استحالة العشرة بينهما، لسبب غريب.
اقرأ ايضًا :
جاء بالدعوى التى تقدمت بها الزوجة إلى محكمة الأسرة أن زوجها عجز عن استرداد ميراثه من شقيقه واستيلاء الأخير عليه.
وقالت الزوجة في دعواها إن شقيق زوجها استطاع بالغش والتدليس والتحايل على زوجها أن يضع يديه على نصيبه من الميراث، وعندما طلبت منه الوقوف له رفض.
وأضافت الزوجة أنها حاولت إدخال الأقارب للوقوف لهذا الشقيق الظالم لأخيه ولكن عندمال علم زوجها ضربها وهجرها وترك لها المنزل بعد زواج دام أكثر من 15 عامًا.
اقرأ ايضًا :
وأكدت أنها لم تجد سوى محكمة الأسرة لتنقذها مما هي فيه، خاصة أن زوجها رفض تمكينها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف تبديده للمصوغات حتى يسدد ديونه.
وعلى جانب آخر، وقفت لمياء أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة والصدمة على ملامح وجهها، حيث حضرت لإقامة دعوى خلع ضد زوجها الذي اكتشفت قيامه بوضع كاميرات مراقبة خفية داخل أروقة الغرف في شقتهما الزوجية لمراقبتها، بسبب شكوكه في كل المحيطين به.
لمياء سيدة في نهاية الثلاثينات وقفت ممشوقة القوام، مرددة «كنت عارفة أني في يوم هتكون النهاية بالشكل ده»، وأن مشكلاتها مع زوجها بسبب الشك الذي يقوم به في جميع من حوله، وفي كافة الأمور، حتى أن هذا الشك وضعها في مواقف محرجة كثيرة وخسرها هي وزوجها أشخاص كثيرين بسببه كما وفي النهاية كان سببا لوقوفها أمام محكمة الأسرة.
سردت لمياء قصتها عن زوجها قائلة «أنا عندي 39 سنة واتجوزت كبيرة في السن عشان كنت شغالة في الخارج ولما رجعت اتعرفت على جوزي اللي أكبر مني بـ 3 سنوات، وساعتها عرفته في الشغل برا مصر، ولما جينا اتقدم لأهلي وفعلا اتخطبنا أنا هو وفضلنا 6 شهور جهزنا كل حاجة وبعدها اتجوزنا وسافرنا شهر العسل برا مصر وطلعنا منه على الشغل في الخليج».
قالت لمياء عن قصتها مع زوجها «فضلت 3 سنين في الخليج ولما نزلت شوفت على اللاب توب فيديوهات لبيتي وأتاريه كان مركب كاميرات في كل حتة في الشقة واحنا برا، وبعدها لما رجعنا عملت معاه مشكلة قالي أحنا كنا برا قولت اراقب عشان ميحصلش حاجة، وساعتها سكت مع أن كان في كاميرات في الحمام والفيديوهات كانت غريبة شوية بس سكت».
تابعت لمياء «عشت معاه سنين كلها شك في شك، كان بيشك في صوابع رجله، لدرجة أني لما كنت بظبط نفسي وأشتري هدوم مثلا دلع وكدة كان بيشك أن في حاجة وتحصل بيني وبينه خناقة، وطلع الشخص اللي اتجوزته ده شكاك في كل الناس لدرجة أنه مقاطع أخته عشان كان بيشك أنها بتعمل علاقة مع الجيران، مع أنها ست غلبانة وملهاش في حاجة».
واختتمت لمياء بعد فترة لقيته جاي يقولي هو أنا مش قولت متكلميش أختي، وقولت له هي تعبانة وعندها مرض وروحت معاها المستشفى قالي من اللي بتعمله ملناش دعوة بيها، وبعدين مستشفى ايه هتلاقيكي روحتي معاها للي بتروح له، قولت له إيه اللي بتقوله ده أنا مش هكمل على ذمتك، قالي مفيش طلاق روحت رفعت عليه قضية خلع.