قالت عبير مصطفي عبد العظيم ابنة بورسعيد الأولى على الجمهورية فى دبلوم المدارس الفنية الزراعية نظام ٣ سنوات تكنولوجيا تطبيقية أن روشتة التفوق فى التعليم الفني هو الانتظام فى المدرسة و الاستذكار أول بأول .
وأضافت ابنة بورسعيد خلال حوارها مع صدى البلد ان بنص المجهود اللي ممكن يبذله اي طالب فى الثانوية العامة مع التزام الحضور يقدر يكون من أوائل الجمهورية ويحقق طموحه فى الوصول للكلية التى يرغب الالتحاق بها .
وعبرت ابنة بورسعيد عن سعادتها البالغة وأسرتها بحصدها المركز الأول على مستوى الجمهورية فى شهادة الدبلوم لافته الي أن أسرتها و الثقة التى وضعتها بداخلها و رعاية الله لها كانت السبيل لتحقيق النجاح .
وقالت عبير أن دعم والدها الذي يعمل صياد ووالدتها مدرسة وكان لها تأثير بالغ فيما حققته من نجاح وتفوق أسعدت به والديها و اخوتها .
واشارت عبير ابنة بورسعيد أن مجموعها كان يؤهلها لدخول التعليم الثانوى ولكنها فضلت الثانوى الزراعى لارتباط بيئتها السكانية جنوب بورسعيد بكل ما يرتبط بالزراعة ومنتجات الألبان
واضافت الأولى على الجمهورية دبلوم زراعى انها كانت تذهب للمدرسة يوميا من منزلها القابع بمنطقة الجزر فى بحيرة المنزلة جنوب بورسعيد بفلوكة نظرا لطبيعة المنطقة الجغرافية واضطرت فيما بعد خلال التحاقها بالصف الثانى و الثالث الإقامة بدار مغتربات فى بورسعيد حتى يتثني لها الانتظام يوميا فى المدرسة
وشددت عبير أن قرارها واخرتها بالاغتراب فى تلك السن الحرجة كان قرار صعب ولكنه السبيل الوحيد للوصول للهدف فى التفوق فى زات التوقيت مع الانتظام فى التدريب بمصنع ريادة جنوب بورسعيد بالمنطقة الصناعية المرتبط بالتعليم المزدوج لتخصصها صناعة منتجات الألبان.
وكشفت عبير عن أن القرأن الكريم كان خير حافظ لها فى غربتها والتى من عليها الله بحفظ ٥ أجزاء كاملة منه وتتمنى أن يكمل الله فضله عليها بحفظ باقي كتابه .
واشارت عبير أن لديها من الاخوة ثلاث أصغر منها أحدهم بالتعليم الثانوى الزراعى و الآخر بالمرحلة الإعدادية و الاخير بالمرحلة الابتدائية.
وشددت ابنة جنوب بورسعيد على انها ستكمل ما بدأته برعاية المولى عز وجل ودعم اسرتها لتزيد من العلم الذي احبته بالالتحاق بكلية الزراعة واستكمال مسيرتها العلمية .