قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إنّ الدولة المصرية تعهدت بحماية وصيانة واسترداد الآثار في المادة 49 من دستور 2014، وجاء في نفس المادة أن قوانين الآثار لا تسقط بالتقادم، وأرست الدولة المصرية في السنوات الماضية دبلوماسية استرداد للآثار.

مجدي شاكر: الافروسنتريك حركة تزور التاريخ المصري القديم

تغليظ عقوبة الإتجار بالآثار

وأضاف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في لقاء مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: "جرى تغليظ عقوبة الإتجار بالآثار، وأصبح المدان يعاقب بالسجن المؤبد ودفع غرامات تصل إلى 10 مليون جنيه، ولكن هناك مشكلة تتمثل في عدم الوعي".

وتابع كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار: «بعض المحافظات مثل بني سويف وسوهاج يعمل بعض الأهالي فيها في التنقيب عن الآثار من بيوتها .. مش هنخش للناس في بيوتها».

وواصل الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن : "في عام 2018، التقطت كيم كارديشان صورة بجوار أحد التماثيل المصرية في متحف المتروبوليتان، وكانت هذه الصورة سببا في استرداد أجمل تابوت وهو نجم عنخ".

وعرض برنامج «الخلاصة»، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة «المحور»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أهم الأثار المصرية التي تم بيعها في مزادات عالمية».

يعتبر ملف استرداد الآثار المنهوبة والمسروقة من مصر أحد أهم الملفات التي تعمل عليها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية من خلال وزارة السياحة والآثار ضمن جهودها للحفاظ على الهوية الوطنية وتراث وتاريخ مصر وللتأكيد على أن الدولة لم تفرط في أي قطعة أثرية جرى تهريبها إلى الخارج بطريقة غير شرعية.

خبراء الآثار المصريين قسموا الآثار المهربة إلى 3 أنواع، الأول هو الآثار التي حصلت عليها البعثات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب عن الآثار قبل عام 1983، أي قبل صدور قانون حماية الآثار، حيث كان يحق للبعثات الأجنبية الحصول على نسبة من الآثار المكتشفة والآثار المهداة إلى بعض الأجانب وجميعها لا يمكن استردادها.

والنوع الثاني، القطع الأثرية التي تم التنقيب عليها من لصوص وعصابات الآثار وتهريبها للخارج خلسة وهي آثار لا يمكن استعادتها نظرا لعدم تسجيلها، أما النوع الثالث من الآثار، فهي التي اكتشفتها البعثات الأثرية المختلفة والتي تم تسجيلها بالفعل في المجلس الأعلى للآثار ولكن تمت سرقتها وتهريبها إلى الخارج وهي القطع التي يمكن استرجاعها.
https://www.youtube.com/watch?v=iCTb74QN7l8
3
وفي السياق آخر، قال ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن الشخصين الموجودين في الفيديو المتداول للاتفاق على صفقة آثار، هما عضويين عاديين وليس قيادة ولا أعضاء هيئة عليا ولا حتى أعضاء جمعية عمومية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، ، إن رئيس الحزب أمر بتحقيق عاجل مع الشخصين الموجودين في الفيديو.

وأكد ياسر الهضيبي، أنه تم إبلاغهما رسميا بالحضور للتحقيق معهما، موضحا أنه تم تأجيل التحقيق حتى الغد حتى يحضرا، وتم منعهما من دخول الحزب ووقف عضويتهم ويجرى حاليا التأكد من مكان تصوير الفيديو واتخاذ قرار نهائي غدا.

ولفت إلى أن اللواء سابق سفير نور، وعبد الوهاب محفوظ، وشخص ثالث كان معهما متوفي منذ عام، مؤكدا أن الفيديو قديم وتم تصويره قبل نحو 13 شهرًا.

وأشار إلى أنه لم يتم الجزم حتى الآن حول المكان الذي تم التصوير فيه، وبمناظرة الفيديو مبدئيا يتبين أنه صور خلسة لأنه يظهر الجدران أكثر من الأشخاص.

وأردف أنه إذا ثبتت الواقعة فإنه سيتم فصل العضوين وإبلاغ النيابة العامة لإعمال شئونها، وحال عدم حضور العضوين غدًا يعد هذا اعترافًا بالتهمة.

ونفى ياسر الهضيبي، أن يكون قد تواصل مع اللواء سفير نور، مشيرا إلى أنه حاول التواصل به طوال اليوم ولكنه لا يرد.