هنأ خلف الزناتي، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ثقة القيادة السياسية به وتعيينه بهذا المنصب المهم.
جاء ذلك - بحسب بيان صادر عن نقابة المعلمين قبل قليل في لقاء جمع "الزناتي" وزير التعليم بديوان عام الوزارة، والذي بحث الجانبان خلاله سبل التعاون المشترك بين النقابة والوزارة، ومناقشة عدد من القضايا المهمة، وعلى رأسها ضرورة تفعيل صندوق الرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، الذي نشأ بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
لقاء نقيب المعلمين ووزير التعليم
ويهدف الصندوق إلى تحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، وتحفيزهم لمواصلة جهودهم المخلصة في إرساء دعائم منظومة تعليمية متطورة، وفقا لأحدث التكنولوجيا والخبرات الدولية، ويتبع رئيس الوزراء وممثلة في مجلس إدارته نقابة المعلمين.
واتفق الجانبان على تفعيل مميزات الصندوق في القريب العاجل، لصالح المعلمين ومعاونيهم في التربية والتعليم، كما تم بحث آليات تطوير التنسيق بين النقابة والوزارة، لخدمة المعلمين والمجتمع التعليمي كافة، فيما أكدا أهمية تعزيز التعاون، لما فيه من الصالح العام وتقديم خدمات أفضل للمعلمين.
وأوضح نقيب المعلمين أن اللقاء كان مثمرا، مضيفا أن الوزير يسعى لتنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالواقع التعليمي، وأن النقابة تقف داعمة بشكل كامل لكل جهد يبذل في صالح المعلمين والعملية التعليمية والصالح العام.
وأوضح "الزناتي"، أنه وجه الدعوة لوزير التعليم، لزيارة نقابة المعلمين، فيما وافق "الوزير" على تلبية الدعوة في أقرب فرصة خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، عبر وزير التربية والتعليم عن تقديره الكامل للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في خدمة المعلمين، مؤكداً أن لديه قناعة كاملة بالدور المحوري للمعلم وأن أي عملية تطوير أو محاولة إحداث تجديد في منظومة التعليم لن تتم إلا بجهود المعلمين باعتبارهم الركيزة الأساسية للنهوض بالتعليم.
وتواصل "صدى البلد" مع نقيب المعلمين، لمعرفة إذا ما كان تطرق "الزناتي" خلال لقاء "الوزير" إلى أزمة تعديل قانون النقابة، والذي أشار إلى أنه تم بالفعل مناقشة قضية تعديل القانون (79) لسنة 1969، مشددا على أن "الوزير" لديه رؤية وخطة للارتقاء بعناصر العملية التعليمية وفي مقدمتها المعلمين|.
وطالب نقيب المعلمين بدعم الوزير ومساندته في مهمته وعدم الانسياق وراء ما يتم ترديده على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يهدف لإثارة البلبلة وتثبيط عزيمة الوزير على حد قوله.