تحركات كبيرة تجريها مجالس إدارات عدد من النقابات المهنية لخدمة الأعضاء والدفاع عن مصالحهم وحل ما يواجههم من أزمات، إضافة لتطوير المهنة والارتقاء بعناصرها من خلال سن تشريعات جديدة بعيدا عن تلك التي عفا عليها الزمن.
تأتي في مقدمة تلك النقابات، نقابة المهندسين، فقد أكد المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، أن مشروع الرعاية الصحية للنقابة من المشروعات الرئيسية التي تفتخر بها النقابة، وهو مشروع تاريخي مضى عليه أكثر من 30 عامًا، وتواصل النقابة جهودها من أجل تطوير المشروع بشكل مستمر لتقديم خدمة أفضل للمهندسين وأسرهم.
أخبار النقابات المهنية
وقال نقيب المهندسين: "نتضافر جميعًا بهدف تقديم أفضل خدمة للمهندسين، ومهمتنا التخفيف عن كاهل المهندسين فيما يتعلق بالرعاية الصحية".
جاء ذلك خلال حضور نقيب المهندسين الاجتماع الأول للجنة الرعاية الصحية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد- وكيل النقابة.
من جانبها التقت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، وعضو مجلس الشيوخ، الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمكتبه بمقر ديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لنقل تهنئة كافة أفراد هيئة التمريض بمناسبة تجديد الثقة وتكليفه بمهام نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية.
وأشارت نقيب التمريض إلى أنه من مبدأ تكافؤ الفرص تناول اللقاء إمكانية توفير فرص لتقلد القيادات التمريضية برؤساء الفرق المختلفة أسوة بالأطباء والصيادلة والأسنان، وذلك من خلال الموافقة على إدراج هيئة التمريض المؤهلين علميًا وعمليًا بشغل الوظائف الإشراقية الخاصة بالفرق داخل المؤسسات الصحية كشغل وظيفة "رئيس مكافحة العدوى - رئيس فريق الجودة - رئيس فريق التدريب - رئيس السلامة والصحة المهنية وجميع الفرق داخل المؤسسات الصحية" طبقاً للمعايير الموضوعة أسوة بباقي أعضاء الفريق الصحي من الأطباء.
وخلال اللقاء، تقدمت نقيب التمريض بخالص الشكر والتقدير للدكتور عبد الغفار، على ما بذله من جهد من أجل تطوير والارتقاء بالمنظومة الصحية، مؤكدة: "نحن على يقين تام بأن سيادتكم من المساندين بقوة والداعمين لأفراد هيئة التمريض بمصر".
وبدوره أشاد الوزير بدور التمريض بمصر، مؤكدا "تقديم الدعم المستمر بكافة النواحي العلمية والعملية والأدبية"، موجها "بإعداد مقترح لتصميم زي جديد يليق بأفراد هيئة التمريض لتحسين هوية التمريض المصري العاملين بوزارة الصحة والسكان".
من جانبها أعلنت نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين عن صرف دفعة معاشات يوليو بداية من اليوم الثلاثاء، لكل من الأعضاء والورثة، وذلك عبر منشور على صفحتها الرسمية.
وأكد نقيب المعلمين استمرار أزمة ضعف الموارد المالية للنقابة وبالتالي ضعف المعاشات، وذلك لفشل المعلمين في تغيير القانون (79) لسنة 1969، على مدار 3 سنوات وإضافة 10 مواد جديدة تتضمن الارتقاء بالموارد المالية للنقابة.
فيما قالت النقابة العامة للأطباء، إنه انطلاقاً من مبدأ الشفافية ومشاركة الأعضاء تنشر النقابة النسخة الأخيرة من المقترح الحكومي لمشروع قانون المسؤولية الطبية، والزملاء الأطباء الاطلاع عليه وإبداء آراءهم وملاحظاتهم حوله.
كما دعا الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء جموع أطباء مصر لحضور الجمعية العمومية العادية والمقرر لها ظهر الجمعة 12 يوليو بدار الحكمة والتي تناقش ضمن جدولها مشروع القانون المشار إليه، مؤكداً أن النقابة العامة سترسل اعتراضاتها وملاحظاتها ومقترحاتها رسمياً بعد الجمعية العمومية إلى الجهات التشريعية والتنفيذية.
وأضاف "عبد الحي"، أن مجالس النقابة العامة والنقابات الفرعية الحالية والسابقة أكدت ومازالت تؤكد على مبادئ أساسية لتشريع القانون بدونها يفقد فلسفته وربما يزداد الوضع سوءاً، وأن أولويات هذه المبادئ إلغاء عقوبة الحبس للأطباء المؤهلين والمرخص لهم بالإجراء الطبي إذا حدث جراءه ضرر طبي نتيجة خطأ.
وتابع: وأن تكون العقوبة في هذه الحالة تعويضاً مادياً بحسب الضرر الطبي، وأن يكون هناك صندوق تأميني من اشتراكات الأطباء والمنشآت الصحية يلتزم بتعويض المريض مادياً، وأن ينص القانون على تشكيل لجان فنية نوعية في كل تخصص يشمل استشاريين في التخصص والطب الشرعي لفحص شكاوى الخطأ الطبي وتكون تقارير هذه اللجان هو المسلك الاستشاري لجهات التحقيق القضائية.
فيما أعلنت النقابة العامة لصيادلة مصر عن تقديم الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية دورات تدريبية مجانية أون لاين لأعضاء النقابة نهاية شهر يوليو الجاري، وذلك استكمالاً للتعاون المشترك بين الصيادلة والأكاديمية.
وتتضمن الدورات عدة مجالات وهي (إدارة الأعمال، التحول الرقمي، تحليل البيانات، التسويق، إدارة المشروعات، إدارة المخاطر، ريادة الأعمال وتطوير المشروعات وإدارتها، التحول الرقمي ودورة المؤثر على المؤسسات، تطبيقات بحوث العمليات في الإدارة).
وأكدت نقابة الصيادلة، أن الدورات يحاضر بها أساتذة ومتخصصين في مختلف هذه المجالات، فيما تهدف الدورات إلى الارتقاء بمهاراتت الصيادلة المهنية لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال الأعمال.