أعلن الأسطول الشمالي الروسي، اليوم الثلاثاء، أن سفينتين حربيتين تابعتين للأسطول الشمالي الروسي وصلتا إلى ميناء في فنزويلا.
وقال الأسطول الشمالي الروسي في بيان له: "قامت مفرزة من سفن أسطول الشمال تضم الفرقاطة أسطول الاتحاد السوفيتي الأدميرال جورشكوف والناقلة البحرية المتوسطة أكاديميك باشين بزيارة إلى ميناء لاجويرا في جمهورية فنزويلا".
ووفقا لبيان الأسطول الشمالي الروسي، فإن السفينتين سيظلان في فنزويلا لعدة أيام، ثم بعد ذلك سيستكملان مهمتهما في مياه المحيط الأطلسي.
وبحسب البيان، فإنه سيتم منح أطقم السفن الروسية فرصة للراحة بعد الرحلة الطويلة ورؤية المعالم السياحية المحلية في فنزويلا.
وقال الأسطول الشمالي إن سرب السفن غادر في رحلة طويلة المدى في 17 مايو، وتشمل المهام الرئيسية للرحلة إظهار العلم وضمان الوجود البحري في الأجزاء النائية من المحيطات ذات الأهمية التشغيلية.
ولفت البيان أن الفرقاطة التابعة للأسطول الروسي الأدميرال جورشكوف هي سفينة حديثة متعددة الأغراض تحمل صواريخ موجهة عالية الدقة، وهي مصممة لتنفيذ مهام في الأجزاء النائية من البحار والمحيطات.
السفن الروسية في كوبا
وهذه ليست المرة الأولي التي تقوم بها روسيا بإرسال سفنها الحربية إلى موانئ الدول القريبة من الولايات المتحدة، مما يشكل وضع خطير باقتراب هذه السفن الحربية الروسية بالقرب من الولايات المتحدة.
حيث قامت سفن حربية تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة هافانا في يوم 12 يونيو الماضي، وبالرغم من كوبا والولايات المتحدة قالتها إن هذه السفن لا تشكل أي تهديد، إلا أن اقتراب السفن الحربية الروسية بالقرب من الحدود الأمريكية يعيد إلى الأذهان ذكربات الحرب الباردة.
وفي ذلك اليوم وصلت سفينة الوقود الروسية "أكاديميك باشين" والقاطرة "نيكولاي تشيكر" وفرقاطة تابعة للبحرية الروسية وغواصة تعمل بالطاقة النووية إلى مينا هافانا.
حيث قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الفرقاطة والغواصة، وهما جزء من مجموعة من 4 سفن روسية وصلت قبالة كوبا، أجرتا تدريبات صاروخية في المحيط الأطلسي في طريقهما إلى الجزيرة.
وقالت السلطات الكوبية، إن الزيارة كانت ممارسة معتادة من جانب السفن البحرية من الدول الصديقة لهافانا.
وأوضحت وزارة الخارجية الكوبية، إن السفن الروسية لم تكن تحمل أسلحة نووية، وهو الأمر الذي ردده المسئولون الأمريكيون.
بينما قال مسئول أمريكي لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هويته: "كنا نراقب مسارات السفن عن كثب ولم تشكل السفن أو الغواصات في أي وقت من الأوقات تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة".