توقفت سفن تابعة للبحرية الروسية في ميناء مدينة هافانا، اليوم الأربعاء، حيث قالت كل من الولايات المتحدة وكوبا إن ذلك لا يشكل أي تهديد، لكن لا بد من النظر إليه على نطاق واسع على أنه استعراض روسي للقوة مع تصاعد التوترات بشأن الحرب الأوكرانية.
وكان أول من وصل سفينة وقود "أكاديميك باشين" وقاطرة "نيكولاي تشيكر"، بينما انتظرت فرقاطة تابعة للبحرية الروسية وغواصة تعمل بالطاقة النووية قبالة الشاطئ، ومن المتوقع أن تدخل الميناء بحلول منتصف الصباح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في اليوم السابق إن الفرقاطة والغواصة، وهما جزء من مجموعة من أربع سفن روسية وصلت قبالة كوبا اليوم، الأربعاء، أجرتا تدريبات صاروخية في المحيط الأطلسي في طريقهما إلى الجزيرة.
ممارسة معتادة من السفن الصديقة
وقالت كوبا الأسبوع الماضي إن الزيارة كانت ممارسة معتادة من جانب السفن البحرية من الدول الصديقة لهافانا.
وقالت وزارة الخارجية التابعة للحكومة التي يديرها الشيوعيون إن السفن لم تكن تحمل أسلحة نووية، وهو الأمر الذي ردده المسئولون الأمريكيون.
وقال مسئول أمريكي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته في وقت متأخر من أمس، الثلاثاء: "كنا نراقب مسارات السفن عن كثب ولم تشكل السفن أو الغواصات في أي وقت من الأوقات تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة".
وتقع هافانا على بعد 100 ميل (160 كم) فقط من كي ويست، فلوريدا، موطن القاعدة الجوية البحرية الأمريكية.