قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي هو أزمة ثقة بين قيادات الجيش الإسرائيلي وبين بنيامين نتنياهو، سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي، لذلك بعض قوات الجيش والجنرالات الكبار يريدون هدنة في الوقت الحالي، لأنهم تعرضوا للاستنزاف، وطاقتهم القتالية أوشكت على النهاية.
وأضاف مسلماني، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامية إنجي أنور ، في برنامج مصر جديدة، على قناة etc، أن القوات الإسرائيلية على الأرض تخشى التوسع في دائرة الصراع، خاصة وأنهم يخوضون حربًا في غزة مع فصائل المقاومة، ومع حزب الله على الحدود اللبنانية.
واستكمل قائلا: "نتنياهو رفض تمامًا هذه المطالب، واعتبرها مطالب من شأنها القضاء على مستقبل إسرائيل في المنطقة، وطالب بقائمة تضم أسماء هذه الجنرالات لفرض عقوبات عليهم تمهيدا لإقالتهم، لكن الجنرالات رفضوا الكشف عن هويتهم".
ادعى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال قتل حوالي 900 مسلح في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال هاليفي خلال زيارة تفقدية لمراكز جيش الاحتلال الاحتلال في مدينة رفح أن جيش الاحتلال أمام معركة طويلة، مضيفا أنهم يبذلون جهودا كبيرة لتدمير البنية التحتية لحركة حماس في المدينة.
وفي وقت سابق، صحيفة "هآرتس" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في قطاع غزة دون التوصل إلى صفقة رهائن، للتركيز على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.
أكثر تركيزا وأهمية
وأشارت إلى أن "رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع جالانت، ورئيس الأركان هاليفي، أقروا المرحلة الثالثة من الحرب على غزة بعد مشاورة أمنية، وستكون بطريقة "جز العشب" من خلال غارات أكثر تركيزا وأهمية".