قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، إن بيلاروسيا لن تتورط في أي أعمال قتالية لأي دولة جارة لها.
وأضاف الرئيس البلاروسي في كلمة له قبل الاحتفال بيوم استقلال بيلاروسيا، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يريد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا، بل يسعى لجر البيلاروسيين إليها.
وشدد لوكاشينكو على أن بيلاروسيا لن تتسامح مع أي اشتباكات على حدودها مع أوكرانيا، ولن يكون هناك أي اشتباكات، لافتا إلى أن الجيش البيلاروسي سيرد بقوة في حالة حدوث استفزازات على الحدود مع أوكرانيا.
ووجة لوكاشينكو رسالة إلى الحكومة الأوكرانية، قائلا: "أطلب من الأوكرانيين ألا يلعبوا بالنار، إنه أمر خطير للغاية".
وأكد الرئيس البيلاروسي على أن مينسك "لن تدخر أي جهد لمنع أدنى تصعيد على الحدود، وأريد من القادة الأوكرانيين أن ينتبهوا لذلك".
تحركات أوكرانية على الحدود البيلاروسية
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع البيلاروسية، أنها لاحظت زيادة في النشاط العسكري الأوكراني في منطقة جيتومير الشمالية المتاخمة لبيلاروسيا.
ووفقا لوكارة الدفاع البيلاروسية، فقد شملت التحركات الأوكرانية حركة القوات والأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى، مما يزيد من حدة المخاوف الأمنية.
ومع تزايد التوترات على الحدود، أعلنت بيلاروسيا نشر قوات دفاع جوي إضافية على طول حدودها مع أوكرانيا ردا على نشاط الطائرات بدون طيار الأوكرانية المتزايد.
ووفقا لصحيفة الجارديان، أبلغت بيلاروسيا عن إسقاط طائرة كوادكوبتر زُعم أنها عبرت بشكل غير قانوني من أوكرانيا لجمع معلومات استخباراتية عن البنية التحتية الحدودية البيلاروسية.
وشدد أندريه سيفرينشيك، قائد قوات الدفاع الجوي البيلاروسية، على خطورة الوضع على الحدود مع أوكرانيا، قائلا "إن المجال الجوي فوق الحدود لا يزال متوترا".
وأضاف: "نحن على استعداد لاستخدام جميع القوات والوسائل المتاحة بشكل حاسم لحماية أراضينا وسكان جمهورية بيلاروسيا من الاستفزازات المحتملة في المجال الجوي".