تعرض خالد النبوي ونجله نور النبوي إلى هجوم شرس خلال الساعات الماضية من قبل جمهورهم ومعجبيهم بسبب انتشار أخبار تفيد بإقامة جدة نور النبوي لوالدته الفنانة عواطف حلمي في دار مسنين.
غضب وهجوم
غضب الكثير من متابعي الفنانان وتداولا هذا الخبر الذي انتشر داخل الوسط الفني بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منتقدين الثنائي بشكل لاذع خاصة أن علاقتهما بالجدة جيدة وكان أحدث ظهور لها برفقة حفيدها في العرض الخاص لفيلم “الحريفة” الذي كان أول بطولة له.
ظهر نور النبوي وجدته في هذا العرض سويًا واتسم لقائهم بالألفة والمودة التي لا تشير إلى احتمالية إقامتها فيما بعد في دار للمسنين. كما أن علاقة الحفيد ووالده بعواطف حلمي كانت جيدة طوال السنوات الماضية.
رغم أن الثنائي لم يعلقا على الأخبار المتداولة والانتقادات اللاذعة التي تعرضا لها، إلا أن الجدة كشفت عن تفاصيل الخبر مؤكدة انتقالها للإقامة الغير دائمة في دار المسنين التابعة لنقابة المهن التمثيلية.
أخبار غير دقيقة
وأكدت الفنانة في تصريحات صحفية أن ما تم نشره من أخبار حول إقامتها في دار مسنين غير دقيق حيث أن عائلتها لم تجبرها أو تتنازل عنها للإقامة في دار المسنين ولم تستغنى عنها كما أشيع بل أنها هي من قررت الإقامة الغير دائمة في هذه الدار.
وأوضحت عواطف حلمي أن نقابة المهن التمثيلية افتتحت دارًا للمسنين من الفنانين ويقيم بها في الوقت الحالي عددًا من زملائها التي ترتبط معهم بعلاقة قوية لذلك قررت الانتقال للإقامة معهم من حين لآخر لكي تشاركهم أوقاتهم.
الفنانة عواطف حلمي
وأشارت إلى أنها تتنقل بين منزلها والدار من حين لآخر مؤكدة أنها أثناء تواجدها في دار المسنين يزورها العديد من أفراد عائلتها وأصدقائها للاطمئنان عليها على الرغم أن الأمر لا يستدعي ذلك مطلقًا.
وأعلنت (حلمي) أسفها الشديد على الهجوم اللاذع الذي تعرض له حفيدها بسبب هذا الأمر حيث أنه ليس له أي ذنب به فعلاقتها جيدة للغاية معه قائلة “هو أغلى الناس عليا وليه مكانة كبيرة في قلبي”.
ولفتت إلى أنه لن يقصر يومًا في رعايتها ومعاملتها هو ووالده خالد النبوي وهو ما جعلها تبكي بسبب الهجوم عليهما.
ويرتبط نور النبوي بعلاقة قوية مع جدته عواطف حلمي حيث قبل يدها ورأسها أمام الجميع في العرض الخاص بفيلمه الحريفة وسط سعادة غامرة من الفنانة.