هناك بعض الآباء يرفضون زواج بناتهم من أحد معين دون سبب مقنع للبت أو أفراد أسرتها، فهل يحق للبنت البالغة أن تتزوج دون موافقة والدها.. وفي هذا التقرير نوضح مشكلة عضل الولي وكيفية حلها طبقًا لما جاء بـ قانون الأحوال الشخصية.
اقرأ ايضًا :
في الحالة التي ترغب فيها الأنثى التي بلغت من الزواج المنصوص عليه في المادة 17 من القانون 1 سنة 2000 وزالت عنها سلطة الولاية على النفس بتجاوزها الخامسة عشر عاما من العمر في الزواج ممن يعارض والدها أو عصبتها زواجها به لعدم الكفاءة مثلا حيث يجوز لها ومن ولاية للنفس عليها لأحد أن تلجأ إلى المحكمة بدعوى الإذن لها بالزواج لعضل الأب أو من يقوم مقامة من أولياء النفس.
اقرأ ايضًا :
ومن المقرر فقها أن الولاية هي القدرة على انشاء العقود والتصرفات نافذة من غير توقف على إجازة أحد وأن الولاية على النفس في الزواج هي القدرة على انشاء عقد الزواج نافذا من غير توقف على إجازة أحد، وهي تنقسم إلى نوعين ولاية قاصرة وولاية متعدية، وأن جمهور الأحناف قد اتفقوا على ثبوت الولاية للمرأة البالغة العاقلة في تزويج نفسها سواء كانت بكرا أم ثيب إلا أنه يستحب أن يقوم وليها بمباشرة العقد نيابة عنها صونا لها عن التبذل اذا هي تولت العقد بمجلس الرجال وأن الولاية تثبت للأب والجد وغيرهما من العصبات.