حصلت عاصمة إحدى الدول الأوروبية المركزية على لقب المدينة الأكثر ملائمة للعيش في العالم للعام الثالث على التوالي.
فقد توصلت الأبحاث إلى أن فيينا، عاصمة النمسا وأكثر مدنها اكتظاظًا بالسكان، يمكن أن تتباهى بخدمات وثقافة رائعة، مما يجعلها مكانًا رائعًا للعيش فيه.
في المؤشر العالمي لقابلية العيش، صنفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) مدى جودة 173 مدينة منتشرة حول العالم عندما يتعلق الأمر بقابلية العيش.
وبالنظر إلى استقرارها والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والبيئة بالإضافة إلى البنية التحتية، وجدت وحدة المعلومات الاقتصادية أن فيينا تظل المدينة الأفضل أداءً في جميع أنحاء العالم.
تصدرت عاصمة أوروبا الوسطى المخططات بدرجة ممتازة عندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، بينما حققت 98.4 من 100 للاستقرار و93.5 للثقافة والبيئة.
أما المدينة الثانية من حيث الأداء الأفضل في هذا التحليل فهي كوبنهاجن في الدنمارك، تليها زيورخ في سويسرا.
أكد هذا البحث أن أوروبا الغربية هي أفضل منطقة في العالم عندما يتعلق الأمر بقابلية العيش، حيث حصلت 30 مدينة من هذه المنطقة على متوسط درجة 92 من أصل 100.
سيشعر محبو الموسيقى الكلاسيكية وكأنهم في منزلهم في فيينا، حيث يمكنهم زيارة دار الأوبرا الحكومية إما عن طريق الجولات المصحوبة بمرشدين أو من خلال حضور أحد العروض العديدة التي تقام على مدار العام.
أحد أشهر المعالم السياحية في المدينة لا يتطلب زيارة متحف أو المشي لمسافات طويلة، حيث يمكن العثور عليه في العديد من مقاهي فيينا الشهيرة - Sachertorte، أو Sacher Cake. تم إنشاء هذه الحلوى للأمير مترنيخ عام 1832، وقد اكتسبت شهرة عالمية على مر العقود.