أظهرت لقطات مروعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حفرة هائلة تظهر في ملعب لكرة القدم في ولاية إلينوي.
وتظهر اللقطات أن الحفرة التي يقدر عرضها بـ 100 قدم وعمقها 30 قدمًا، ظهرت دون سابق إنذار وابتلعت مجموعة من الأضواء الكاشفة.
ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، لكن الخبراء يحذرون من أن الانزلاقات الأرضية الدراماتيكية مثل هذه يمكن أن تحدث أكثر فأكثر في المستقبل.
يتراوح قطر المجاري من بضعة أقدام إلى فجوات هائلة ومتسعة، وعادةً ما تكون ظاهرة طبيعية ولكن يمكن أيضًا أن تكون ناجمة عن عمليات بشرية مثل التعدين.
وقال بيتر ستايلز، أستاذ الجيوفيزياء البيئية في جامعة كيلي، إن ملعب إلينوي قد تم بناؤه على الأرجح فوق منجم تعدين مهجورة، وعندما تقوم بحفر الصخور لاستخراج الحجر الجيري أو الفحم أو المعادن الأخرى، تُعرف المساحات والأنفاق بأنها أعمال.
وأضاف :"يعتقد الناس أن بإمكانهم الحصول على ملاعب فوق الأعمال القديمة،إن علاجها يكلف أموالاً وقد يزعمون أن هذه أعمال تاريخية وأنها لم تنهار حتى الآن وهي مستقرة - ولكن هذه ليست الطريقة التي تعمل بها الجيولوجيا بالضرورة.
وفقًا للأكاديمي، فإن سلسلة الملاعب في جوردون مور بارك، في إلينوي، من المحتمل أن تكون متوازنة بشكل غير مستقر على طبقة رقيقة نسبيًا من الصخور التي تغطي الحفرة.
وقال البروفيسور ستايلز: "إن الانهيار المفاجئ للغاية الذي نراه في الفيديو يشير إلى أنه كان متوازنا بشكل غير مستقر، وفي بعض الأحيان قد يكون هطول الأمطار الغزيرة كافيا لإحداث الانهيار النهائي أو حتى الاهتزاز من زلزال صغير في مكان ما على المستوى الإقليمي".
اتفق الخبراء في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS) على أن هذا كان على الأرجح انهيارًا منجمًا للحجر الجيري سببه الإنسان، وليس حفرة طبيعية بسبب تحلل الصخور القابلة للذوبان بواسطة مياه الأمطار.