أكد حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن هناك انفراجة مرتقبة في أزمة الأسمدة خلال الأيام المقبلة.
وقال حسين أبو صدام في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :"صناعة الأسمدة صناعة استراتيجية لا غنى عنها والدولة تسعى بكل جهد لزيادة الإنتاج من الأسمدة".
وأضاف حسين أبو صدام :" الأسمدة تعتبر أحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي في مصر".
وتابع حسين أبو صدام :" بعض مصانع الأسمدة بدأت في العمل من جديد وبدأت في ضخ الأسمدة من جديد بعد وصول الغاز إليها ".
تفاصيل ازمة الأسمدة
تقدم النائب خالد ابو نحول عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة بشأن أزمة نقص الأسمدة في قنا تهدد بانهيار المحاصيل الزراعية.
وأوضح النائب خالد ابو نحول عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة الخاص به بأن أزمة الأسمدة الكيماوية التي تفجّرت في قنا وقد تمتد إلى الكثير من محافظات الصعيد، وهي تلك الأسمدة المخصصة للمزارعين أصحاب الحيازات الزراعية المسجلة بالجمعيات التعاونية الزراعية بقنا مشيرا إلي أن الأزمة تتمثل في ضعف الكميات الواردة من مصانع الأسمدة للمزارعين على مدار الأسابيع الماضية، وهو ما أدى إلى تفاقم أسعار الأسمدة بالسوق الحر. ووصول سعر جوال السماد الكيماوي 800 إلى ألف جنيها.
وأشار عضو مجلس النواب خالد ابو نحول إلي إرتفاع السعر ونقص الأسمدة فى الجمعيات الزراعية وعدم توافرها للمزارعين، ونقص توريدها من المصانع للمحافظة، سبّب في خلق سوق سوداء قد تتوسع الفترة المقبلة موضحا أن المزارعين في المحافظة عبروا عن غضبهم الشديد، بسبب أزمة نقص الأسمدة الكيماوية بالإضافة إلى أن تأخر تسليم الأسمدة الكيماوية المخصصة للمزارعين يهدد بسقوطها عنهم وعدم حصولهم على الأسمدة الخاصة بهم، لأن الأسمدة لها مواعيد محدده، فى حالة لم يحصل المزارع على السماد الخاص به خلال المدة المحددة سقط عنه نهائيا فى الحصول عليها وبالتالي يؤثر على الإنتاجية على مستوى جميع المحاصيل.