قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن توقف إنتاج بعض المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، مبشرا المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستنفرج وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ويتوقع حدوث انفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.
وأوضح أبو صدام أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعًا في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.
حالة من التفاؤل بشأن أوضاع الأسمدة
وأضاف نقيب الفلاحين أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة، التي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاؤل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.
كما أشاد حسين عبد الرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين بانعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوربية اورسولا فون دير لاين ، لافتا إلى أن المؤتمر أحد ثمار نجاح ثورة 30 يونيو وان استضافه القاهره للمؤتمر يومي 29 و30 يونيو له دلالة عظيمة
وأضاف عبدالرحمن أن المؤتمر سوف يفيد القطاع الزراعي بالاستثمار في مجال الطاقه والمساهمة في تحويل نظم الري القديمه الي نظم حديثه عن طريق زيادة الاستثمارات الاوربية في هذا المجال بالإضافة إلى دعم التحول الي الطاقه النظيفه في إطار الصفقة الأوروبية الخضراء
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن التعاون والتقارب المصري الأوربي في الاستثمار بمختلف القطاعات مثل المشروعات الصغيره ومتناهية الصغر والصرف الصحي والتحول الرقمي والأمن المائي وتطوير شبكات المياه والطاقة والزراعة بصفة عامة والبنية التحتية والأمن الغذائي سيجلب الخير لكل المصريين وسيساهم في تنمية القطاع الزراعي مستقبلا بما يؤدي لتحسين معيشة الفلاحين وزيادة العائد من القطاع الزراعي.
وأكد أبوصدام أن انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الدقيق رسالة قوية بأن مصر تسير على الطريق الصحيح وأن عيون كل المستثمرين في العالم علي مصر كوجهة استثمارية واعدة ومستقرة وهذا المؤتمر يشجع القطاع الخاص في مصر على زيادة العمل والاطمئنان على مستقبله ويقضي على الشائعات.