أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، أنه أطلق صاروخا من طراز "بركان" على ثكنة "برانيت" الإسرائيلية.
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدر حزب الله بيانا قال فيه إنه:"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فأصيبت إصابة مباشرة ودمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة".
وقد حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إيران، من أن بلاده "ستتحرك بكل قوة لاستعادة الأمن، إذا لم ينسحب حزب الله من جنوب لبنان، ويوقف إطلاق النار".
وأضاف "كاتس" عبر منصة "إكس"، السبت: "تهدد إيران بتدمير إسرائيل إذا ردت بشكل كامل على هجمات حزب الله من لبنان، وردي على إيران واضح، إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار، وينسحب من جنوب لبنان، فسنتحرك ضده بكل قوة حتى استعادة الأمن، وعودة السكان إلى منازلهم".
وأفادت معلومات استخباراتية أمريكية باقتراب اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك حال فشل مساعي التوصل إلى اتفاق بين تل أبيب وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين، اطلعا على المعلومات الاستخباراتية، قولهما إن جيش الاحتلال وحزب الله وضعا خطط القتال بالفعل، وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية في الوقت الحالي.
وقال مسؤول أمريكي، إن "المخاطر باتت الآن أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة".
وذكرت "بوليتيكو" أنه بينما أعلن كلا الجانبين عدم رغبتهما الدخول في حرب، يعتقد كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل متزايد أن من المرجح أن تندلع اشتباكات عنيفة بين إسرائيل و"حزب الله" على الرغم من الجهود المبذولة لمنع ذلك.