قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تحركات «أمريكية فرنسية» مشتركة لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

هوكشتاين وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون
هوكشتاين وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون
×

ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أنهم ينتظرون في بيروت زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى باريس الأسبوع المقبل، بعد فشل جولته الأخيرة بين إسرائيل ولبنان.

وبحسب التقارير، فمن المنتظر أن يلتقي هوكشتاين بالمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، من أجل تنسيق المواقف. وسيحاول الجانبان التوصل إلى رؤية موحدة بشأن الوضع في جنوب لبنان والعمل على خفض التصعيد.

يأتي ذلك مع استمرار تأرجح الوضع في جنوب لبنان بين خيار توسع الحرب او استمرارها في إطار التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "المدن" اللبنانية أنه منذ زيارة هوكشتاين الأخيرة إلى بيروت، حدث انخفاض كبير في التصعيد بين إسرائيل وحزب الله. وبحسب ما جاء في المنشور، يدرس هوكشتاين كيف يمكن خفض التصعيد بشكل أكبر، إذا استمرت الحرب في غزة واستمرت المناورة البرية في رفح لفترة طويلة.

وأفادت مصادر في "المدن" أن هوشستاين، بعد لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اتصل برئيس الحكومة الانتقالية في لبنان نجيب ميقاتي. وبحسب التقرير، فقد بحث معه في الحديث مع ميقاتي كيفية خفض التصعيد، وقال إنه أكد لجالانت أن الصراع يجب ألا يتوسع. ووفقا له، من الممكن احتواء التصعيد ومنع تدهور الوضع. كما أفيد أنه من المتوقع أن يزور مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون إضافيون لبنان في المستقبل القريب.

من جانبها نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر أن "هناك تعديلا جديدا لمبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، وان ما عرضه هوكشتاين في زيارته الاخيرة مرشح لهذا التعديل، وان هناك محاولة لمقاربة فرنسية- اميركية مشتركة لمشروع الحل، لكن عودته الى المنطقة تعتمد بالدرجة الاولى على تغيير ايجابي في شأن مصير الحلول المطروحة في غزة".

ووصفت الاسبوعين او الثلاثة المقبلة بانها "مهمة على صعيد بلورة المشهد المتعلق بالوضع في غزة والجنوب، لا سيما بعد فشل محاولة فصل المسارين".

على هذه الخلفية، أفادت الصحافة اللبنانية أن مسؤولين دبلوماسيين أجروا مناقشات مع ممثلي حزب الله بشأن مسألة ما سيحدث إذا توقفت العمليات العسكرية في غزة وإذا كان الحزب مستعد لوقف الهجمات ضد إسرائيل في المقابل.

وبحسب التقارير، فإن حزب الله لم يقدم إجابة رسمية أو نهائية حول الأمر، لكن بحسب مصادر مقربة من الحزب - فهو لا يزال يعرّف هجماته بأنها "جبهة دعم". وبالتالي، إذا تم تخفيض مستوى العمل العسكري في قطاع غزة، فمن الواضح أن حزب الله سيخفض هجماته ضد إسرائيل.