قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن موقف القوات المسلحة بعد يوم الاحتفال بـ6 أكتوبر وهو يوم النصر للقوات المسلحة تغير خاصة بعدما وجدنا قتلة الرئيس السادات بمقدمة الاحتفال.
وأضاف "عبدالنور" خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المشهد كان عبثيًاوهو دليل على الاختلاف في التوجه والثقافة والفكر والوطنية لأنه من الممكن أن أختلف مع شخص ولكنه في النهاية السادات رمز ويجب أن يحترم وهو صاحب قرار الحرب والسلام.
وتابع، أن الأخطاء التي تراكمت يومًا بعد يوم وأدت إلى 30 يونيو 2013 لأن الشعب لم يتقبل على الاطلاق هذه الاخطاء لأن الخطأ بالتحديد فادح، مشيرًا إلى أن مرسي وقع في خطأين الأول إقالة النائب العام وهو دستوريًا محصن وتعيين نائب عام حتى يقبض لهم يمينا ويسارا على كل من يعارضهم والقانونين لم يتقبلوه على الإطلاق.
وأكمل أن الإعلان الدستوري الذي جعل كل قراراته محصنة بمايخالف الدستور وصدر هذا القرر يوم 21 نوفمبر وفي أقل من ساعتين بعدها وبدون أي ترتيب أو اتصال بين القوى المدنية المختلفة انتقلت قيادات هذه القوى المدنية إلى حزب الوفد للتعبير عن موقفهم، وتم تشكيل جبهة الإنقاذ.
مرسي لا يصلح رئيسا لمصر
وأضاف فخري عبد النور، ": أنني كنت على علاقة شخصية مع محمد مرسي، حيث تزاملنا مع بعض في مجلس الشعب، من عام 2000 إلى 2005، حيث كان قائد مجموعة الـ"17" وهو عدد نواب الإخوان.
ونوه، إن أداء الرئيس محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيد، ولكن لا يصلح لأن يكون رئيس لجمهورية مصر العربية، واستغربت كثيرًا عند سماعي بخبر ترشحه.
وأوضح، أن محافظ الشرقية عزازي علي عزازي، قدم استقالته قبل حلف محمد مرسي اليمين، وقال :"لا يمكن التعامل مع أشخاص أختلف معهم على المستوى السياسي".
تفاصيل قبوله منصب وزير السياحة في حكومة شفيق
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه طالب الفريق شفيق بتشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية.
وأضاف "عبدالنور": "الوزيرة فايزة أبو النجا اقتنعت باقتراحي بتشكيل حكومة من جميع أطراف الخريطة السياسية".
وتابع: "الفريق شفيق عرض على فاروق جويدة تولي وزارة الثقافة بعد ثورة 25 يناير، وبعد الاجتماع تحدثت معه وقالي لي عندك حق" مؤكدًا أنه يرى أن من واجبه المواجهة والمساهمة في الإصلاح وتحقيق أمال الشارع".
واستكمل: "بعدها بأسبوع اتصلت بي الدكتورة فايزة أبو النجا وقالت لي معندكش عذر وتم الاتفاق مع بعض الأسماء التي ذكرتها في الاجتماع، وبالفعل واقفت على قبول منصب وزير السياحة لأنني كنت أرى أن هذا واجب".
وأردف: "قولت لها قبل الموافقة أنا أمين عام حزب الوفد وسكرتير عام الحزب ويجب أحصل على موافقة الحزب، وبالفعل قابلت رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقالي مش بس تقبل تقول لهم إنك داخل بصفتك سكرتير عام حزب الوفد".