قال وزير السياحة الأسبق، منير فخري عبد النور، إنه: "من الملفات التي تعاملت معها كوزير سياحة كان ملف الحج خلاص موسم 2011-2012، واعتقد أنه كان موسما ناجحا للغاية، من خلال تخفيض الأسعار بعد تغيير نظام "الفيزا" الذي كان يتداول بين الشركات وبعضها على حساب الحجاج، الأمر الذي أحدث تغييرا ملموسا في التعامل مع منظومة الحج".
وأضاف عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "خلال عملي في وزارة الدكتور كمال الجنزوري، كانت قيادات جماعة الإخوان تطلب مني التخلص من هذه الوزارة بشكل نهائي وتشكيل وزارة جديدة سويا، وكان أملهم حينها إسقاط حكومة الجنزوري بأي شكل، ولكن من وقف ضدهم بشدة هو رئيس مجلس النواب حينها، الدكتور محمد سعد الكتاتني".
وتابع: "كان هناك مساحة احتكاك ضخمة بين الإخوان وحكومة الجنزوري التي انتهت في يونيو 2012، وكان الإخوان داخل مجلس الشعب يستطيعون إسقاطها بنسبة 100%، وأعتقد أنه كان لديهم خطة في أذهانهم لإسقاط الحكومة من أجل هدف تكتيكي".
تشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه قال للفريق أحمد شفيق في 2011، أنه في حاجة إلى تشكيل وزارة مكونة من جميع أطراف الخريطة السياسية المصرية، تظهر وحدة وطنية، وتعمل على تحقيق أمال الشارع الثائر.
وأضاف "عبدالنور" خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الفريق شفيق قال لي يعني إيه؟، قولت له: يعني تجيب الدكتور يحيى الجمل، ومحمد أبو الغار وزير تعليم عالي على أساس أنه قاد حركة الجامعات في حركة 9 مارس".
وتابع: "قلت له أيضًا تجيب الدكتور محمد غنيم وزير صحة، وجودة عبدالخالق وزير تموين وهو كتب كثيرًا عن الدعم وتوصيله لمستحقيه وهكذا".