قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن يوم 26 يونيو 2013، كان أخر خطبة ألقاها مرسي، و قال" أنتم لا تريدون التعاون معنا وذكر اسم منير فخري".
وأضاف "عبدالنور" خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه قد عقد رهانًا على نهاية حكم الإخوان وذلك لمحاولتهم السيطرة على مفاصل الدولة وهذا رأيناه خلال 12 شهرًا وعندما تعود لمواقف مختلفة ترى أن هدفهم كان السيطرة على الدولة في كل شيء.
مرسي لا يصلح رئيسا لمصر
وأضاف فخري عبد النور، : أنني كنت على علاقة شخصية مع محمد مرسي، حيث تزاملنا مع بعض في مجلس الشعب، من عام 2000 إلى 2005، حيث كان قائد مجموعة الـ"17" وهو عدد نواب الإخوان.
ونوه، إن أداء الرئيس محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيد، ولكن لا يصلح لأن يكون رئيس لجمهورية مصر العربية، واستغربت كثيرًا عند سماعي بخبر ترشحه.
وأوضح، أن محافظ الشرقية عزازي علي عزازي، قدم استقالته قبل حلف محمد مرسي اليمين، وقال :"لا يمكن التعامل مع أشخاص أختلف معهم على المستوى السياسي".
تفاصيل قبوله منصب وزير السياحة في حكومة شفيق
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه طالب الفريق شفيق بتشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية.
وأضاف "عبدالنور": "الوزيرة فايزة أبو النجا اقتنعت باقتراحي بتشكيل حكومة من جميع أطراف الخريطة السياسية".
وتابع: "الفريق شفيق عرض على فاروق جويدة تولي وزارة الثقافة بعد ثورة 25 يناير، وبعد الاجتماع تحدثت معه وقالي لي عندك حق" مؤكدًا أنه يرى أن من واجبه المواجهة والمساهمة في الإصلاح وتحقيق أمال الشارع".
واستكمل: "بعدها بأسبوع اتصلت بي الدكتورة فايزة أبو النجا وقالت لي معندكش عذر وتم الاتفاق مع بعض الأسماء التي ذكرتها في الاجتماع، وبالفعل واقفت على قبول منصب وزير السياحة لأنني كنت أرى أن هذا واجب".
وأردف: "قولت لها قبل الموافقة أنا أمين عام حزب الوفد وسكرتير عام الحزب ويجب أحصل على موافقة الحزب، وبالفعل قابلت رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقالي مش بس تقبل تقول لهم إنك داخل بصفتك سكرتير عام حزب الوفد".