قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن من اول يوم له في الرئاسة، كان يتخذ محمد مرسي قرارات كارثية وغير دستوري بالمرة.
وأضاف فخري عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز": أن من تحمس وتزعم قرار استقالتنا جميعًا من الحكومة، هي الوزيرة فايزة أبو النجا، بالإضافة إلى وزير العدل، والتنمية المحلية، الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان، محمد سالم وزير الإتصالات.
وأشار، أننا ذهبنا للدكتور الجنزوري وطلبنا منه ان يتقدم بالاستقالة، وعلى الفور، اتصل بالمشير، الذي قال لنا :"روح طمنهم وأن المجلس سيجتمع غدًاللسيطرة على الوضع".
ونوه، أن وزارة الجنزوري استمرت لـ 2أغسطس، مضيفًا أن السفير محمد رفاعة رئيس الديوان في عهد محمد مرسي، دعاني على العشاء في منزله، ووجدت عنده سفيرة الولايات المتحدة الامريكية وزوجها، وعرض علي تعيني نائبًا لرئيس الجمهورية، وهذا كان امر غريب بالنسبة لي.
وتابع، أن الرئيس المصري طلب أن يعين 3 نواب له، شاب، أمراة وقبطي، وعلى الفور رفضت، مؤكدًا ان السفيرة الأمريكية هي التي كانت تتوسط من اجل القبول بالمنصب.
تفاصيل قبوله منصب وزير السياحة في حكومة شفيق
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه طالب الفريق شفيق بتشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية.
وأضاف "عبدالنور": "الوزيرة فايزة أبو النجا اقتنعت باقتراحي بتشكيل حكومة من جميع أطراف الخريطة السياسية".
وتابع: "الفريق شفيق عرض على فاروق جويدة تولي وزارة الثقافة بعد ثورة 25 يناير، وبعد الاجتماع تحدثت معه وقالي لي عندك حق" مؤكدًا أنه يرى أن من واجبه المواجهة والمساهمة في الإصلاح وتحقيق أمال الشارع".
واستكمل: "بعدها بأسبوع اتصلت بي الدكتورة فايزة أبو النجا وقالت لي معندكش عذر وتم الاتفاق مع بعض الأسماء التي ذكرتها في الاجتماع، وبالفعل واقفت على قبول منصب وزير السياحة لأنني كنت أرى أن هذا واجب".
وأردف: "قولت لها قبل الموافقة أنا أمين عام حزب الوفد وسكرتير عام الحزب ويجب أحصل على موافقة الحزب، وبالفعل قابلت رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقالي مش بس تقبل تقول لهم إنك داخل بصفتك سكرتير عام حزب الوفد".