قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن البعض في وقت حكم الإخوان كانت تراودهم فكرة ترك البلد، وسمعت ذلك، وكان هذا تعبير عن الرفض لسياسيات الجماعة بعد وصولهم للحكم.
وأضاف فخري عبد النور، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة "إكسترا نيوز": أنني كنت على علاقة شخصية مع محمد مرسي، حيث تزامنا مع بعض في مجلس الشعب، من عام 2000 إلى 2005، حيث كان قائد مجموعة الـ"17" وهو عدد نواب الإخوان.
ونوه، إن أداء الرئيس محمد مرسي في مجلس الشعب كان جيد، ولكن لا يصلح لأن يكون رئيس لجمهورية مصر العربية، واستغربت كثيرًا عند سماعي بخبر ترشحه.
وأوضح، أن محافظ الشرقية عزازي علي عزازي، قدم استقالته قبل حلف محمد مرسي اليمين، وقال :"لا يمكن التعامل مع أشخاص أختلف معهم على المستوى السياسي".
تفاصيل قبوله منصب وزير السياحة في حكومة شفيق
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه طالب الفريق شفيق بتشكيل وزارة من جميع أطراف الخريطة السياسية.
وأضاف "عبدالنور": "الوزيرة فايزة أبو النجا اقتنعت باقتراحي بتشكيل حكومة من جميع أطراف الخريطة السياسية".
وتابع: "الفريق شفيق عرض على فاروق جويدة تولي وزارة الثقافة بعد ثورة 25 يناير، وبعد الاجتماع تحدثت معه وقالي لي عندك حق" مؤكدًا أنه يرى أن من واجبه المواجهة والمساهمة في الإصلاح وتحقيق أمال الشارع".
واستكمل: "بعدها بأسبوع اتصلت بي الدكتورة فايزة أبو النجا وقالت لي معندكش عذر وتم الاتفاق مع بعض الأسماء التي ذكرتها في الاجتماع، وبالفعل واقفت على قبول منصب وزير السياحة لأنني كنت أرى أن هذا واجب".
وأردف: "قولت لها قبل الموافقة أنا أمين عام حزب الوفد وسكرتير عام الحزب ويجب أحصل على موافقة الحزب، وبالفعل قابلت رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وقالي مش بس تقبل تقول لهم إنك داخل بصفتك سكرتير عام حزب الوفد".