تقدم المستشار علي فايز المحامي دفاع عبد الله مصطفى فرد الأمن ضحية إمام عاشور بطلب لرئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد لتعديل القيد والوصف في قضية الكابتن إمام عاشور.
وطلب علي فايز بمعاقبة اللاعب امام عاشور بالمادة 375 مكرر من قانون العقوبات وذكر في الطلب أن إمام وأخرين قاموا بالتجمهر وفرض السيطرة واستخدام العنف والتلويح به والتجمهر والبلطجة ضد عبد الله مصطفى فرد الأمن بدون وجه حق بناءاً على طلب موكله.
وأكد دفاع ضحية إمام عاشور ان صحة هذا الإدعاء ظهرت في مقاطع الڤيديو المتداولة بالإضافة الى فلاشة سيقدمها للمحكمة مطالباً النيابة العامة الحريصة على حماية المجتمع بسرعة القبض على الأشخاص الذين كانوا بصحبة إمام عاشور داخل المول.
وانفرد “صدى البلد” أمس بإعلان علي فايز دفاع فرد الامن ضحية إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، عن مفاجأة جديدة في القضية، بطلب تعويض مؤقت مبلغ 5 ملايين جنيه من امام عاشور عما لحق بموكله من أذى نفسي وبدني.
وتولى “فايز” الدفاع عن ضحية امام عاشور بموجب توكيل رسمي حرره له المجني عليه بالشهر العقاري حيث قبل الدفاع عن عبد الله مصطفى فرد الأمن المعتدى عليه من إمام عاشور بعد سماع روايته والتأكد انه لم يكن متواجدا أثناء معاكسة زوجة إمام عاشور وأنه لم يتم ابلاغ الامن بأية واقعة معاكسة سواء لها او لأي سيدة اخرى،وأشار فايز الى ان رواية موكله تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن له حق وأنه سيدافع عنه من أجل الحصول على حقه.
أقوال زوجة إمام عاشور
وفجرت ياسمين حافظ زوجة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي مفاجأة في اقوالها امام النيابة العامة بالشيخ زايد في واقعة اتهام زوجها بالتعدي على مشرف أمن بمول أركان بالشيخ زايد.
وقالت زوجة إمام عاشور في التحقيقات المجراة برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد وبإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر الكلية، أنها كانت متواجدة في السينما داخل المول الشهير برفقة صديقاتها وأقاربها وأثناء ذلك قام أحد رواد السينما بالتحـرش بها لفظيا وقامت بالاستغاثة بأحد أفراد الأمن في المول وأخبرته بما حدث معها إلا أنه لم يستجب فقامت بالإتصال بزوجها إمام عاشور.
وكشفت التحقيقات أنها عقب خروجها من الدول انتظرت قرابة ٣٠ دقيقة في سيارتها حتى حضر امام عاشور بين الساعة السادسة والسابعة صباحا وحدثت واقعة تشاجره مع افراد الامن الذين لم يستجيبوا لشكوى زوجته لتعرضها للتحرش من بعض الشباب.