نظمت مديرية الشباب والرياضة بالتعاون مع الهلال الأحمر بمحافظة كفر الشيخ، دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لأعضاء أندية التطوع، اليوم الأحد بمقر الهلال الأحمر، بإشراف الإدارة المركزية لتنمية الشباب "الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية" تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.
إكساب مهارات التعامل مع الحالات الطارئة
أكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن الدورة التدريبية تهدف إلى ضمان جاهزية المتطوعين من أعضاء أندية التطوع للتعامل مع كافة الحالات والإصابات والحوادث والحروق والعديد من الإصابات الأخرى، بغرض إكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة وإسعاف المصاب والحد من المضاعفات التي يتعرض لها نتيجة الإصابة وتعريف المتدربين على الإجراءات الأولية لإنقاذ الحالات المصابة حسب نوع الإصابة.
حاضر اللقاء التدريبي محمد المصري وأحمد خيري مدربا الهلال الأحمر المصري، بإشراف مصطفى غريب وكيل المديرية للشباب وصبحي عبدالعزيز مدير الإدارة العامة للشباب والدكتور فوزي حسيب مدير إدارة المشروعات وباسم سعيد، منسق أندية التطوع بالمديرية.
زراعة 328 ألف شجرة
وفي سياق آخر، أعلن اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، الانتهاء من زراعة 328 ألف شجرة خشبية ومثمرة بكافة مراكز ومدن المحافظة، من بينها أشجار الزيتون، واليمون، والبرتقال، واليوسفى، والجوافة، والرمان، والنبق، والتين، بالإضافة إلى أشجار فرشة زجاج، وأكاسيا جلوكا، وكازورينا، وكونو كاربس، للإستفادة من هذه الأشجار، ومضاعفة المسطحات الخضراء، وزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لزراعة «100 مليون شجرة»، وفى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن زراعة الأشجار المثمرة والحفاظ عليها، وزيادة المساحات الخضراء، ليست هدفًا جماليًا فقط، ولكنها حق الأجيال القادمة، كونها أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وعنصراً أساسياً للاستدامة البيئية، وأحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التى تقوم بحفظ التوازن البيئى، وحماية التنوع البيولوجى، حيث تساهم الأشجار بشكل كبير فى تحسين نوعية الهواء، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وعزل انبعاثات الكربون، حيث تمتص قدرًا كبيرًا من ثانى أكسيد الكربون الذى ينتج من الأنشطة التنموية المختلفة وإطلاق الأكسجين، بالإضافة لامتصاص بعض المركبات السامة من الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحرارى، والحد من تآكل التربة، بالإضافة لمكافحة التصحر، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين.