قال الإعلامي أحمد المسلمانى، أن صحيفة معاريف الإسرائيلية أكدت أن الحالة النفسية للجنود الإسرائيليين صعبة أكثر من 10 حالات انتحار لعسكريين داخل الجيش الاسرائيلى أثناء الحرب على غزة.
وقال أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى”، عبر فضائية “الحياة”، أن إسرائيل تواجه هزيمة تاريخية، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يضلل الرأي العام الإسرائيلي ويكذب على الإسرائيليين.
وتابع مقدم برنامج “الطبعة الأولى"، أن الصحيفة قالت أيضا إن رئيس الجمعية الوطنية اعترف أمام لجنة الشئون الخارجية فى الكنيست بأن أهداف إسرائيل فى هذه الحرب “لم تتحقق”، رغم الجرائم التى ارتكبتها فى غزة.
واندلع خلاف جديد داخل إسرائيل بعد تصريح للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، قال فيه إنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة أو كأيديولوجيا، مشيرًا إلى رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة المرحلة التالية للحرب على غزة.
تصريحات هاغري
دانيال هاغاري، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، صرح قائلاً: "لا يمكن القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجيا. القول بأننا سنجعل حماس تختفي؛ هو بمثابة ذر للرماد في عيون الناس، وإذا لم نجد بديلاً لها، فحماس ستبقى".
رد نتنياهو
قوبلت تصريحات هاغاري برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أصدر بيانًا عبر مكتبه يعلن فيه عن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى القضاء على حماس.
وقال نتنياهو: "حدد المجلس الوزاري والأمني برئاسة نتنياهو أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية".
توضيح الجيش
أوضح الجيش الإسرائيلي لاحقًا أن تصريح هاغاري اقتصر على حماس كفكرة، وأكد أن أي أقوال أخرى تعتبر إخراجًا لتصريحات هاغاري عن سياقها.
موقف وزير الدفاع
وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، طالب نتنياهو قبل أيام باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة مسلحي حماس في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور.
وأضاف جالانت أنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير قطاع غزة، وهو ما اعتبره محللون انعكاسًا للقلق المتزايد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عدم وجود رؤية لنتنياهو حول إدارة غزة بعد الحرب.
وبالنسبة للعديد من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، فإن احتمال تلقي مكالمة هاتفية من الجيش الإسرائيلي يشكل مصدر خوف وفقا لما نشرته وول ستريت جورنال.