قالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ليس لديها أدنى شك في تورط الولايات المتحدة في الهجوم على سيفاستوبول، وأن الرد على هذه الجريمة قادم.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إلى أن "تورط الولايات المتحدة في هذه الجريمة البشعة لا شك فيه". وأضافت أن "الرد على هذه الجريمة سيأتي بالتأكيد".
ووفقا لبيان الخارجية الروسية: "في 23 يونيو، ارتكب نظام كييف، بدعم من الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، جريمة إرهابية شنيعة أخرى ضد السكان المدنيين في روسيا، حيث تعرضت سيفاستوبول للهجوم في أحد أهم الأعياد الأرثوذكسية - يوم الثالوث الأقدس - تم اختياره عمدا لهجوم إرهابي".
وأضاف البيان: "توفي 4 أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين يلعب على شاطئ المدينة، وفتاة تبلغ من العمر 9 سنوات، وقد طلب ما يصل إلى 151 شخصًا المساعدة الطبية، وتم نقل 82 منهم إلى المستشفى - 55 بالغًا و27 طفلًا، والعديد منهم في حالة حرجة".
وقالت الوزارة إنه وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم استخدام صواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية، المجهزة برؤوس حربية عنقودية لإحداث أكبر قدر من الضرر، وقد دخل متخصصون أمريكيون جميع مسارات الطيران بناءً على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم، وكانت طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز جلوبال هوك في الخدمة في السماء بالقرب من شبه جزيرة القرم".
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن لجنة التحقيق الروسية بدأت "تحقيقا في الجريمة".
وشددت الوزارة على أن "جميع المسؤولين عن هذا الهجوم وغيره من الهجمات الإرهابية على أراضي الاتحاد الروسي سيتم تقديمهم إلى العدالة".
وأضافت: "لقد أنشأت واشنطن وأقمارها الصناعية وعززت نظام النازيين الجدد في كييف، وعملت بنشاط على رعاية ودعم عملائها الأوكرانيين، وشن حربًا ضد روسيا بأيديهم وشجعتهم على ارتكاب أعمال الإرهاب الدولي، وقتل المدنيين الروس، بما في ذلك المدنيين الروس، واستخدام أحد أفظع أنواع الأسلحة غير الإنسانية – الذخائر العنقودية".
وتابعت الخارجية الروسية: "تواصل الدول الغربية "التستر بشكل إجرامي على الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام فلاديمير زيلينسكي، ولم تصدر أي إدانة من المنظمات الدولية أيضًا، ويدعوها الاتحاد الروسي مرة أخرى إلى تقديم تقييم مناسب لهذه الفظائع الأخيرة التي ارتكبت في البلاد".
وبحسب البيان، فقد أعربت روسيا عن خالص امتنانها للتعازي التي قدمها مسؤولو الدول الصديقة، فضلا عن ممثلي الشعبين الأوروبي والأمريكي، وما زالت كلمات التعاطف تصل".
واختتم البيان: "إننا نحزن مع كل سكان سيفاستوبول، حيث أُعلن يوم حداد اليوم، ونعرب عن تعازينا لأقارب الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".