قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

غير مقبول.. أول تعليق من الأمم المتحدة على هجوم سيفاستوبول في روسيا

هجوم سيفاستوبول
هجوم سيفاستوبول
×

قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، إن استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان يتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي.

وجاء ذلك خلال تصريحات ثروسيل لوكالة تاس الروسية عقب الهجوم الصاروخي الأوكراني على البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية التكتيكية التي تحمل ذخائر عنقودية.

وقالت ثروسيل: "على الرغم من أن الذخائر العنقودية ليست محظورة في حد ذاتها بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن الموقف الثابت لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هو أن استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان يتنافى مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي التي تحكم سير الأعمال العدائية، ولا سيما حظرها.

وأضافت: "وإضافة إلى ذلك، يظل المدنيون معرضين لمخلفات الحرب من المتفجرات لسنوات، بل لعقود، بعد استخدام هذه الأسلحة. ولذلك، ندعو جميع الدول، كمسألة سياسية، إلى التوقف عن استخدام الذخائر العنقودية بالنظر إلى درجة الخطر التي يتعرض لها المدنيون".

ووفقاً للمتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعو أوكرانيا وروسيا "للانضمام إلى أكثر من 100 دولة صدقت على اتفاقية الذخائر العنقودية التي تحظر استخدامها بشكل شامل".

وفيما يتعلق بالهجوم الأوكراني على سيفاستوبول، أشارت ثروسيل إلى أن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "اطلع على تقارير عن عدد كبير من الضحايا، منهم العديد من الأطفال، في هجوم في سيفاستوبول يوم الأحد، وأن السلطات المحلية أصدرت بيانات تفيد بأن هذه الخسائر نتجت عن استخدام الذخائر العنقودية".

وأضافت: "نحاول التحقق من أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا الحادث، بما في ذلك عدد الضحايا المدنيين والسلاح المستخدم".

وهاجمت أوكرانيا البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية التكتيكية التي تحمل ذخائر عنقودية في 23 يونيو، حيث تم إسقاط 4 صواريخ، بينما انفجر آخر فوق المدينة.

وبحسب حاكم سيفاستوبول، ميخائيل بازفوزهاييف، قُتل 4 أشخاص، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 150 آخرين.

وبدأت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا في الهجوم الإرهابي، وتم إعلان يوم 24 يونيو يوم حداد في سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم، كما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لسكان سيفاستوبول.