أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة كفركلا ومنطقة هورا بين كفركلا وديرميماس في لبنان بالقذائف المدفعية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، فقد انقطعت الكهرباء عن البلدات المجاورة نتيجة للقصف الإسرائيلي.
كما قالت الوكالة اللبنانية، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الحي الشرقي في بلدة الخيام في منطقة الشاليهات، وصولا إلى سهل مرجعيون، بالقذائف المدفعية الفسفورية.
يأتي هذا مع تصاعد حدة المناوشات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، وسط تقارير تكشف نية الاحتلال بشن عملية عسكرية لضرب حزب الله على الحدود الجنوبية.
ضربات حزب الله
وفي تقرير اليومي لعدد الضربات العسكرية ضد المواقع الإسرائيلية، أعلن حزب الله أنه نفذ 6 ضربات عسكرية ضد مواقع انتشار جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حيث استهداف حزب الله أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل عبر هجوم جوي بمسيرة انقضاضية.
واستهداف أيضا أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد) عبر هجوم جوي بسرب من المسيرات الإنقضاضية، كما استهداف تم موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
كما استهدف حزب الله موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وبعد مراقبة دقيقة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة وعند رصد آلية عسكرية تتحرك في محيط الموقع وبعد وصولها إلى نقطة المكمن، استهدف حزب الله الموقع بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
تحذير من الحرب
وفي هذا الإطار، أعرب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحذر بوريل من الخطر الحقيقي المتمثل في نشوب صراع شامل يشمل حزب الله، مشيرا إلى أن أي امتداد إلى لبنان سيكون له تداعيات إقليمية وعالمية خطيرة.
كما أعرب أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن العالم لا يمكنه تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى"، مضيفا، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على خفض التوتر في جنوب لبنان.