في تصعيد صارخ للتوتر بالمنطقة، أصدر مفتي لبنان الجعفري الشيخ أحمد قبلان تحذيرا خطيرا لإسرائيل، معلنا أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لوابل من الصواريخ يبلغ نحو 500 ألف صاروخ، وهو التهديد الذي يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.
[[system-code:ad:autoads]]
التهديد بالدمار الشامل
ووفقا لقناة الميادين اللبنانية، قال الشيخ أحمد قبلان: "على إسرائيل أن تتوقع نحو نصف مليون صاروخ وقدرة تدميرية تعيدها 70 سنة إلى الوراء". وتشير تعليقاته إلى احتمال حدوث دمار غير مسبوق، مما يؤكد العواقب الوخيمة لأي صراع مستقبلي.
[[system-code:ad:autoads]]
نهاية الانتصارات الإسرائيلية
وأكد قبلان أن عصر الانتصارات الإسرائيلية انتهى، وشبه الاعتماد على هزيمة المقاومة بالسراب.
وقال: "لقد انتهى زمن انتصارات تل أبيب، والاعتماد على هزيمة المقاومة يشبه الاعتماد على السراب"، في إشارة إلى أن النجاح العسكري الإسرائيلي أصبح شيئاً من الماضي.
مقارنة بالصراع في غزة
بالتوازي مع الصراع الدائر في غزة، سلط قبلان الضوء على كفاح إسرائيل ضد المقاتلين المسلحين بأسلحة فردية. وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل عتادها واحتياطياتها لم تتمكن من تحقيق النصر على المقاتلين الذين يواجهونها بالأسلحة الفردية منذ 8 أشهر في قطاع غزة".
وتهدف هذه المقارنة إلى التأكيد على التحدي المحتمل الذي قد تواجهه إسرائيل في صراعها مع لبنان.
ترسانة الدمار تنتظر لبنان
وحذر قبلان من أن ما ينتظر إسرائيل في لبنان أعظم بكثير مما واجهته في غزة. وأضاف أن "ما ينتظرهم في لبنان هو ترسانة من الدمار والقتال وتكنولوجيا الحرب والإرهاب". ويعكس هذا البيان القدرات العسكرية الكبيرة وجاهزية القوات اللبنانية.
المخاوف الدولية والتداعيات الإقليمية
أثار تحذير قبلان إنذاراً على الساحة الدولية، مع مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. ولا يزال الوضع متقلباً إلى حد كبير، مع احتمال حدوث اشتباكات عسكرية كبيرة تلوح في الأفق.
وتشير تهديدات المفتي الجعفري اللبناني إلى تصعيد خطير في العلاقات الإسرائيلية اللبنانية المتوترة أصلاً، ومع استعداد كلا الجانبين لصراع محتمل، فإن احتمال حدوث دمار واسع النطاق يلوح في الأفق بشكل كبير. ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، على أمل تجنب حرب كارثية في المنطقة.