قال الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، إن الشباب في 25 يناير 2011 كان لهم هدف محدد بسيط، وفي 28 يناير وجدت مجموعة أخرى مختلفة تمامًا.
وأضاف " دانيال" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "كنت أنزل التحرير يوميًا وأقابل مجموعة من الفنانين والمثقفين، وكنت حزينًا عندما وجدت مجموعة من التطورات التي تحدث من بعض المشاغبين".
وتابع: "نحن كمسيحيين نعرف جماعة الإخوان أكثر من بعض المسلمين، عندما كنت في الثانوية كان معي شخص إخوان، فكان يقول للزملاء متسلموش على ده باليد لأنه مسيحي، واكتشفت تعصبهم وكذبهم من خلال مواقف كثيرة جدًا".
الثانوية
وروى الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، موقفًا مع شخص إخواني أثناء مرحلة الثانوية العامة.
وقال"كنت متفوقًا في اللغة الإنجليزية، وهذا الشخص الإخواني طلب مني مساعدة أثناء امتحان الإنجليزي وساعدته، ونجح في المادة وأخذني بالحضن فاستغربت لأنه كان ينصح الزملاء بعد السلام علي باليد لأنني مسيحي".
وأضاف: "أنا كان لدي خلفية عن الإخوان، وعندما أتعامل مع أي شخص لا أتعامل بالدين أو العقيدة أحب أن أتعامل مع الشخص باحترام".
وأشار إلى أنه من خلال تعامله مع الإخوان اكتشف أنهم يرفضون الآخر، متابعًا: "الدين الإسلامي لا يقول ذلك، القرآن يقول يا أيها النّاس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم" مؤكدًا أنه يجب على الإخوان أن يعقلوا هذه الآية.