أكد الدكتور هاني محمود، وزير الاتصالات الأسبق، أن هناك مجموعة من قيادات حزب الحرية والعدالة في عهد الإخوان، طلبوا منه تعيين مساعد وزير من الجماعة فطردهم من مكتبه في وزراة الاتصالات.

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الفساد وضعف القيادات الإدارية لدى القيادات أبرز مشكلات حكومة الإخوان".

واضاف: "الاعلان الدستوري في نوفمبر 2012 من محمد مرسي، والذي أخذ كل الصلاحيات بدون رقابة، وقبلها وجدنا الاخوان يتولون مناصب قيادية في كل الوزارت ويتم لهم كل أنواع الترقيات والتوصيات والدعم، وجاء حزب الحرية والعدالة لوزارة الاتصالات وطلبوا مني أن ياخذوا قيادتهم مساعد للوزير، او احد أعضاء المكتب الفني، ورفضت ذلك.

وتابع: "كان الاخوان يتسللون لكل المناصب، وللحقيقة عندما نقلت الموضوع لهشام قنديل أعجب بردي على الإخوان، وقالي لي "برافو عليك هما بيحاولوا في كل الوزارت"، وكان الإخوان يتسللون لكل الوزارت، حتي تسير استراتيجية الحزب مع الوزارة".