عثر على اكتشاف فريد في مجال علم الآثار يثير الدهشة والجدل في نفس الوقت، حيث عثر علماء الآثار على تمثال مومياء يشبه بشكل لافت شخصية "مارج سيمبسون" من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "ذا سيمبسونز" في تابوت مصري قديم يعود لما يقرب من 3500 عام.
[[system-code:ad:autoads]]
ذا سيمبسونز في تابوت مصري
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يظهر في الجزء الداخلي من غطاء التابوت رسم لامرأة ترتدي فستانًا أخضر طويلًا، بشعر أزرق، وهذا الشكل يشبه إلى حد كبير الشخصية الشهيرة مارج سيمبسون.
[[system-code:ad:autoads]]
يقول الخبراء إن الشبه بين الشخصية الكارتونية والتمثال القديم لا يعدو أن يكون مجرد صدفة، حيث يعكس الفن المصري القديم الإبداع والتعبير عن الحياة بطرق متعددة.
مشاركة صورة التابوت على منصة Reddit أثارت ردود فعل كثيرة، وقد تم تفسيرها بأن "مصر القديمة ربما تنبأت بمسلسل ذا سيمبسونز".
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الصور تصور المرأة الفعلية التي دفنت في التابوت، والتي تم تحديدها كتادي إست، ابنة رئيس كهنة هيمينو في مدينة الأصمونين على ضفاف نهر النيل.
يعتبر هذا الاكتشاف نقطة بارزة في دراسات الآثار، حيث يبرز التواصل الثقافي والفني عبر العصور، ويثير تساؤلات حول تأثير الثقافة الشعبية الحديثة على فهمنا للأفكار والرموز القديمة.
رسم التابوت
تم اكتشاف تابوت مصري قديم يحمل رسمًا يشبه شخصية "مارج سيمبسون" من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير، وذلك في أوائل عام 2023، حسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل. الرسم الذي وُجد على الجزء الداخلي من الغطاء، يصور المرأة داخل التابوت وهي ترتدي قناعًا وفستانًا مطرزًا، وتحيط بها عشرات من كهنة الدولة الحديثة الذين يمثلون 12 ساعة من اليوم.
تم العثور على المومياء في حالة ممتازة، وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا كبيرًا بين علماء الآثار والمهتمين بالفنون القديمة. وكل ساعة في الرسم لها شكلها الخاص، إلا أن الاهتمام الأكبر كان موجهًا نحو الرسم المشابه لشخصية مارج سيمبسون.
تمت مقارنة هذا الاكتشاف بالتنبؤات الشهيرة لمسلسل "ذا سيمبسونز"، حيث أشار الناس منذ فترة إلى قدرة العرض على تنبؤ بأحداث مستقبلية. كمثال على ذلك، تم تنبؤ ظهور دونالد ترامب كرئيس في حلقة بثت في عام 2000. وفي عام 1990، تنبأ المسلسل بحظر تمثال ديفيد لمايكل أنجلو، وهذا ما حدث في العام الماضي عندما تم إزالة تمثال لمايكل أنجلو من مدرسة في فلوريدا بعد احتجاجات ضده.
التابوت الذي عُثر عليه كان يحتوي على رفات كبار المسؤولين وكهنة الدولة الحديثة الذين عاشوا في فترة ما قبل الميلاد، تحديدًا حوالي 1550 ق.م. وقد تم العثور على التابوت الخشبي بالقرب من مدينة الأصمونين، على ضفاف نهر النيل، ومن المفترض أنه ينتمي إلى ناني، ابنة كهن الأكبر دزيهوتي.