قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن فكرة حملت تمرد استطاعت أن تجمع كافة المصريين حولها، ونظمت نفسها دون الانتظار لأي شئ، وظهر تأثيرها بشدة داخل الميدان سواء التحرير أو الاتحادية منذ يوم 30 يونيو حتى 3 يوليو 2013، وقت إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الحفناوي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعد ثورة 30 يونيو، كان هناك موجات من العنف الإرهابي التي ارتكبتها جماعة الإخوان، حين حاولوا الاستيلاء على السلطة من خلال التنكيل بالمسيحيين وتفجير الكنائس الكبيرة في مصر، فضلا عن الدعاوى السلفية بشأن الامتناع عن الاحتفال بأعياد المسيحيين، وذلك بهدف فقط السيطرة على السلطة والاستفراد بها".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: "الإخوان في كافة الدول الأخرى كانوا ينتظروا سيطرة الجماعة الإرهابية على الحكم في مصر، بهدف الوصول إلى الخلافة الإسلامية، ولكننا لم نكن ضد الدين الإسلامي إطلاقا، بل نحن ضد استخدام الدين في السياسة والمتجارة به أو قتل أشقائنا باسم الدين، فالوطن للجميع وليس للمسلمين فقط".
خروج المصريين في 30 يونيو
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنه لا يصبر إطلاقا على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلا عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية، الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".
وأضافت الحفناوي،: "خروج الناس في ثورة 30 يونيو كان أساسه أنه لا يمكن أن تحكم مصر بهذا الشكل، كما أن الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين".
وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، أنه قبل 25 يناير كانت هناك جلسة مع قيادات الاخوان، وشاركت فيها.
وأشارت إلى أن الإخوان وقتها قالوا إن الإخوان أعلنوا أنهم لن يشاركوا في المظاهرات مؤكدين أن من يسير بها لا يعرفونهم وأنهم "شوية عيال"، ولكن لو أراد بعض الشباب المشاركة بها فليشاركوا، مؤكدة أن الإخوان نزلوا للشارع يوم28يناير وبدأوا في التنسيق مع النظام.