قالتكريمة الحفناوي، الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكي المصري، إن الكنسية عاشت حالة من الصدمة أثناء فترة حكم الإخوان وتم الاعتداء على الكنيسة الكاتدرائية.
وأضافت "الحفناوي" خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "الكاتدرائية والباباوات في مصر لهم عند المسلمين والمسيحيين تقديس، ونعيد عليهم ولهم معزة كبيرة مفيش حاجة اسمها مسيحي ومسلم في مصر".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: "أمي كانت تذهب للسيدة زينب تولع شمعة وتذهب للعذراء تولع شمعة، في الأعياد أو أوقات الأزمات" مؤكدًا أن اعتداء الإخوان على الكاتدرائية كان مؤشرًا مفزعًا.
واستكملت: "الإخوان اعتدوا على عدد من الكنائس لكن الكاتدرائية شيء كبير جدًا، بعدها تحركنا كلنا والناس كلها كانت في الشارع وذهبنا وقتها وحاولنا الدخول أثناء وقت الاعتداء، لكن لم نتمكن من الدخول بسبب التأمين، كنا هناك لأننا نعتبرها مصيبتنا كلنا".
[[system-code:ad:autoads]]
خروج المصريين في 30 يونيو
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنه لا يصبر إطلاقا على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلا عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية، الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".
وأضافت الحفناوي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "خروج الناس في ثورة 30 يونيو كان أساسه أنه لا يمكن أن تحكم مصر بهذا الشكل، كما أن الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين".
وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، أنه قبل 25 يناير كانت هناك جلسة مع قيادات الاخوان، وشاركت فيها.
وأشارت إلى أن الإخوان وقتها قالوا إن الإخوان أعلنوا أنهم لن يشاركوا في المظاهرات مؤكدين أن من يسير بها لا يعرفونهم وأنهم "شوية عيال"، ولكن لو أراد بعض الشباب المشاركة بها فليشاركوا، مؤكدة أن الإخوان نزلوا للشارع يوم28يناير وبدأوا في التنسيق مع النظام.