قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه لم تكن هناك مشاكل مع الإخوان، وكانوا يجلسون معهم قبل ترشحهم للحكم، مشيرة إلى أنه خلال أحد اللقاءات التليفزيونية حضرها رموز للإخوان ومنهم الكتاتني وقالوا إنهم لا يريدون أن يشاركوا في السلطة وكان ذلك قبل الانتخابات البرلمانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت، "الحفناوي"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها قالت في أحد البرامج التي شاركت فيها إنهم لن يرشحوا محمد مرسي، ولا أحمد شفيق، مؤكدة أن ترشيحهم لمرسي كان بمثابة تسليمهم البلد للجماعة وستتم أخونة الدولة كما أن "شفيق"، هو رمز من رموز النظام القديم وكانوا يرفضون ذلك.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت إلى أنه قبل الانتخابات البرلمانية كانت هناك جمعة أطلقوا عليها "كندهار"، وخرج الإخوان فيها بأعلام سوداء تشبه أعلام تنظيم القاعدة ووقتها انتهى الكلام الحلو والشواهد كانت تقول إن الإخوان امتلكوا الحكم وروجوا أنهم سيحكموا البلاد لـ500 عام على الطريقة العثمانية وبعدها جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجامعة القاهرة وكانوا ينتظرون منه إعلان الخلافة الإسلامية ولكنه لم يفعل.
"الإخوان" قدّموا مشروعًا عن قناة السويس هدفه عزل القناة
وكشفت الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن تعامل الإخوان معها بعد معارضتها لنظام الحكم للجماعة.
وقالت كريمة الحفناوى: " الإخوان قدموا مشروع قانون عن قناة السويس كان هدفه عزل إقليم القناة وكأنه ليس جزءا من مصر ولا يسري عليه أي قانون من قوانين الدولة.
وتابعت: "احتفال أكتوبر في ستاد القاهرة، وحضور كل قيادات الجماعة الإسلامية وقتلة الرئيس السادات، والقيادات التي منهجها القتل والتكفير، وبعدها نقطة مهمة جدًا لعصام شرف رئيس الوزراء السابق، وحينها كان محمد مرسي قد أثار مشروع قناة السويس، وكنا قريبين من الدكتور عصام شرف، وسافرنا للاسماعلية وبورسعيد، وكان هناك مجموعة الشباب قدموا اقتراحات عظيمة لمحور تطوير قناة السويس، وفوجئنا بمشروع الاخوان لتطوير قناة السويس، وكتبت عنه في جريدة الدستور وفي الفجر، وهو مشروع تأجير قناة السويس، وكنت اكتب بعنوان لحفيدي حمزة".