قالت كريمة الحفناوي، الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكي المصري، إن جبهة الإنقاذ جاءت من أجل رحيل جماعة الإخوان الإرهابية، متابعة: "هذا ما أتفقنا عليه جميعًا، وكنا نبحث كيف يتم ذلك".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت "الحفناوي" خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "كنا نعقد مؤتمرات وتحركات والمرأة والشباب بدأوا في التحرك لكن لم يتبلور ماذا سنفعل بالتحديد".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: "بدأت الأمور تتبلور بعد الأحداث الكثيرة المتراكمة، وبدأنا في شهر مارس 2013 نفكر ماذا سنفعل، وبالفعل بدأ التحرك في استمارات تمرد في شهر أبريل".
وأردفت: "جبهة الإنقاذ كانت متفاعلة جدًا مع شباب حركة تمرد، والاجتماعات بدأت تُنقل إلى الجمعية الوطنية للتغيير وكانت تضم قيادات كبيرة مثل الدكتور عبدالجليل مصطفى والمهندس أحمد بهاء شعبان وخليل رشاد وجورج إسحاق ومجموعة كبيرة أخرى من القوى والرموز".
خروج المصريين في 30 يونيو
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنه لا يصبر إطلاقا على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلا عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية، الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".
وأضافت الحفناوي، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "خروج الناس في ثورة 30 يونيو كان أساسه أنه لا يمكن أن تحكم مصر بهذا الشكل، كما أن الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين".
وأوضحت الدكتورة كريمة الحفناوي، أنه قبل 25 يناير كانت هناك جلسة مع قيادات الاخوان، وشاركت فيها.
وأشارت إلى أن الإخوان وقتها قالوا إن الإخوان أعلنوا أنهم لن يشاركوا في المظاهرات مؤكدين أن من يسير بها لا يعرفونهم وأنهم "شوية عيال"، ولكن لو أراد بعض الشباب المشاركة بها فليشاركوا، مؤكدة أن الإخوان نزلوا للشارع يوم28يناير وبدأوا في التنسيق مع النظام.