أكد الدكتور حازم مبروك، الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن علامات قبول الحج تعد مسألة مغلقة، إذ إن هناك فرق بين الصحة وعدم الصحة وأيضا بين القبول وعدم القبول، وهذا الأمر في الحج وغيره من العبادات، موضحا أن القيام بمناسك الحج كما أمرنا الله يجعل الحج صحيح، ولكن لا يمكن الحكم على أي عمل ديني في الدنيا بكونه مقبول أو لا.
وقال «مبروك»، خلال لقاء تلفزيوني، إن العلماء تقول إن من علامات القبول هي أن تُتبع الحسنة بالحسنة أي استمرار الإنسان على الطاعة بعد الحج، ويتغير حاله للأفضل، لذلك المواظبة على الطاعة من علامات القبول.
ونوه الباحث بهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد لشدة إيمانه، فمن الممكن أن يرجع الإنسان بعد أداء الحج بصورة صحيحة ويجد نفسه مبتلى بالعديد من الأمور.