قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن الاتفاقية الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية (اتفاقية الشراكة الاستراتجية الشاملة) دليل على الإرادة السياسية المركزة على تطوير جميع مجالات العلاقات الثنائية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية دافع لإنشاء آليات للحد من تأثير العقوبات على العلاقات الثنائية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن روسيا تبني علاقات مع جيرانها ليس ضد أحد بل لصالح الشعوب.
[[system-code:ad:autoads]]
زيارة بوتين
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وبيونج يانج.
وجاء توقيع الاتفاقية بعد انتهاء المحادثات الثنائية بين بوتين وكيم التي استمرت نحو ساعتين، خلال زيارة الرئيس الروسي الحالية إلى بيونج يانج.
وتعتبر زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية هي الزيارة الثانية لرئيس روسي في تاريخ العلاقات بين موسكو وبيونج يانج، حيث كانت الزيارة الأولي منذ 24 عاما، وهذه هي الزيارة الأولي لبوتين.
تفاصيل الاتفاقية
وفي مؤتمر صحفي، قال بوتين، إن اتفاقية الشراكة الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تنص على تقديم المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أحد المشاركين.
وأضاف الرئيس الروسي، أن روسيا لا تستبعد التعاون العسكري التقني مع كوريا الشمالية وفقا للاتفاقية التي تم توقيعها اليوم.
وأشار إلى أن موقف كوريا الشمالية بشأن أوكرانيا تأكيد للمسار السيادي للبلاد، لافتا إلى أن روسيا وكوريا الشمالية تتبعان سياسة خارجية مستقلة ولن تقبلا لغة الابتزاز والإملاءات.